أوضح المركز الإعلامي ل جامعة سوهاج فى بيان له، أن المستشفى الجامعي ليس مستشفى مركزيا أو مستشفى عام حتى يشمله قرار وزارة الصحة بضم المستشفيات العامة والمركزية، لمنظومة فحص حالات اشتباه الإصابة ب فيروس كورونا كورونا المستجد، اعتبارا من يوم 21 مايو. جاء ذلك ردا على ما تم تداوله علي مواقع التواصل الاجتماعى بشأن قرار وزيرة الصحة، وما تبع ذلك من نشر صفحة العلاقات العامة والإعلام التابعة لمديرية الصحة بسوهاج، على غير الحقيقة بضم المستشفى الجامعى لهذه المنظومة. كما جاء فى البيان، أن هناك تنسيقا كاملا بين وزارة التعليم العالى و وزارة الصحة ، منذ بدء الأزمة بناء على تعليمات مباشرة ودعم كامل من الدكتور وزير التعليم العالى، زالمستشفى الجامعى سيظل يقدم خدماته العلاجية خاصة فى أقسام الطوارئ كالمعتاد، وبنفس الكفاءة، وأن المستشفي الجامعي تقوم بسد فجوة واضحة في التخصصات الدقيقة، فهي مستشفى تقدم خدمات متخصصة كبرى، وذات مهارت في صعيد مصر من محافظة سوهاج إلى محافظة أسوان، فضلا عن العملية التعليمية علي مستوي طلاب البكالوريوس والدراسات العليا. وأوضح البيان، أنه تم إنشاء قسم لفرز حالات الأعراض التنفسية المترددة على المستشفى منذ بدء الإجراءات الاحترازية لمواجهة الازمة، مع تخصيص مدخل خاص به، وطاقم طبى خاص، وجهاز أشعة مقطعية خاص بحالاته فقط، وقد قام بالعمل على الوجه الأكمل على مدار أكثر من شهرين وفحص مئات الحالات المشتبه بها، طبقا لأحدث البروتوكولات المتبعة، وتم تخصيص مبنى مستشفى الأورام، وجارى تجهيزه لاستقبال حالات الإصابات للفريق الطبى، والمرضى الذين قد يتم تشخيصهم أثناء فترة حجزهم بالمستشفى، ولا تسمح حالتهم الصحية بنقلهم إلى مستشفيات العزل الأخرى. والجامعة تهيب بالمواطنين المترددين على المستشفى، الإلتزام بارتداء الكمامات أثناء تواجدهم بها، وعدم دخول عنابر المرضى للزيارة نهائيا ومراعاة تعليمات التباعد الاجتماعى، مع تجنب الزحام فى الاستراحات وباقى مرافق المستشفى، كما تحث الجميع تفهم الظرف الطارئ التى تمر به المنظومة الصحية كاملة، مما يستدعى اقتصار التدخلات الجراحية والحجز للحالات الحرجة فقط.