دشن 50 مستثمر زراعي، «جمعية مستثمري ومزارعي المُغرة»، لمواكبة رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى للتوسع في رقعة استصلاح الأراضي الزراعية، ووضع حجر الأساس لزراعة 280 ألف فدان ضمن المشروع القومي المليون ونصف فدان، لتأمين احتياجات مصر من السلع الاستراتيجية وتعظيم الصادرات الزراعية خلال المرحلة المقبلة. وقدم محمود العسقلانى، وكيل المؤسسين، قبل أسبوعين، خطاباً إلى الدكتورة نيفين القباح، وزيرة التضامن الاجتماعى، يوضح فيه الأهداف التنموية لجمعية المستثمرين ورؤية مؤسسيها في ضرورة تحقيق الاكتفاء الذاتى من الأمن الغذائي لمصر ورغبتهم الكاملة في مساندة الدولة لتحقيق أهدافها التنموية في القطاع الزراعى. وتشارك واحة «المُغرة» بإجمالى 280 ألف فدان من مشروع المليون ونصف فدان أحد أهم المشروعات القومية للرئيس عبدالفتاح السيسى عقب ثورة 30 يونيو، حيث تعتبر «المُغرة» الظهير الزراعى لمدينة العلمين الجديدة، وأهم الرُقَع الزراعية كثيفة الإنتاج القريبة من الوادي القديم والدلتا والمؤهلة للبدء في إقامة مشروعات زراعية تكاملية عملاقة تساهم في سد كافة احتياجات المصريين من السلع الاستراتيجية الهامة. وكشف المهندس حسام عبدالقادر، أحد كبار المؤسسين بالجمعية، وأبرز المزارعين بمنطقة «المُغرة»، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن رؤية جمعية المستثمرين تتبلور في ضرورة تحقيق مصر الاستفادة القصوى من تلك المنطقة عبر تنظيم الزراعات الاستراتيجية والتصديرية على رأسها (البصل- القمح- الشعير- الزيتون- الجوجوبا- الأسماك) والبدأ في تأسيس تصنيع زراعى لتلك المحاصيل بالمنطقة، بالإضافة إلى عقد بروتوكولات تعاون مع كافة المراكز البحثية ومساعدتهم في إنشاء أفرع لتلك المراكز للاستفادة من دعمهم وخبراتهم في تعظيم استفادة مصر من تلك المنطقة، علاوة على تدشين خطوط مواصلات لتسهيل حركة المزارعين وعمل معارض لتشجيع صغار المزارعين والشركات للاستثمار في منطقة المُغرة خلال الفترة المقبلة. وأشاد «عبدالقادر» بالجهود التي تبذلها القيادة السياسية في الاهتمام بالزراعة ودعم المستثمرين إيمانا منهم بأن المرحلة المقبلة لابد من التركيز على أن تصبح مصر سلة غذاء لشعبها وتعظيم صادرتها من الحاصلات الزراعية.
