الازمة الحقيقية للثورة الشعبية انها صدقت أن المجلس العسكري الذي استمد شرعيته من قائده المخلوع ثم درس الموقف عسكريا وقدره بعد انهيار الشرطة واتحاد الشعب في هدف واحد لا قبل له بمواجهته في حالته الثورية التي تهلك كل من يقف في طريقه فتكتك بنظرية الحرب خدعة و لم يطلق رصاصة على ثوار ميدان التحرير مدعيا تضامنا معها فسقطت في بئر استنزافها المخطط للقضاء عليها ومن الغباء القول بغير ذلك والدليل أداء من تسلموا الأمانة في ادارة البلاد بنفس اسلوب المخلوع وعصابته التي مازال معظمهم يخططون من مواقعهم الرئاسية لذلك . ولن ينال الشعب ثمار ثورة قضي عليها منذ وصلت إلى الاعتقاد بأنها انتصرت في فبراير2011.والبقية تأتي عندما لا يتعلم الشعب أن يوقف الضرب على قفاه وان تعلم وثار من جديد فسيواجه بالنار والحديد مثل سوريا وليبا واليمن السعيد ولك الله ياأهل مصر يا يناة الاهرامات للفراعنة . يا مجبر أن تعيش لهم كالعبيد.