الإسكندرانية يتحدون «كورونا» بشراء مستلزمات العيد: «خلى العيال تفرح»

«عايزين نفرح العيال، دول ملهمش ذنب بلا كورونا بلا بتاع».. هذه العبارة كانت لسان حال معظم الأسر السكندرية التى خرجت لاستقبال عيد الفطر المبارك، وشراء مستلزماتهم، غير عابئين بوباء كورونا ولا الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.
الآلاف نزلوا الشوارع فى الإسكندرية لشراء مستلزمات العيد متجاهلين المخاوف من انتشار فيروس «كورونا»
البعض اكتفى فقط بارتداء الكمامة والجوانتى والبعض الآخر لم يبال وأصر على النزول إلى الأسواق لشراء ملابس العيد، وإذا تحدثت معهم عن خطر كورونا يقولون لك ياعم «سيبها على الله».
الآلاف نزلوا الشوارع فى الإسكندرية لشراء مستلزمات العيد متجاهلين المخاوف من انتشار فيروس «كورونا»
وتقول فاطمة عبدالسلام سيدة خمسينية من منطقة العصافرة بحرى: احنا بننزل السوق نشترى ملابس العيد لولادنا زى كل سنة وادينا لابسين الكمامة والجوانتى زى ما الصحة قالت لكن هنعمل ايه ومش هينفع منجيبش للولاد هدوم العيد العيال ملهاش ذنب لازم نفرحهم.
الآلاف نزلوا الشوارع فى الإسكندرية لشراء مستلزمات العيد متجاهلين المخاوف من انتشار فيروس «كورونا»
وتضيف فاطمة: «الناس لابسين الكمامة علشان الفيروس لكن الحياة مش هتوقف وعلشان كده نزلنا نجيب الملابس الجديدة ومستلزمات العيد».
ويقول عدلى السيد ابو اليسر من العجمى:الفيروس مطول معانا شوية ومش هيمشى دلوقتى علشان كده احنا لازم نشوف حالنا ونجيب حاجتنا وادينا سايبينا على جناب الله وخلاص».
الباعة الجائلين يفترشون الشوارع لعرض بضاعتهم
وشهدت عدد من اسواق الجملة للملابس ومستلزمات العيد فى الاسكندرية زحاما مكثفا على عكس تحذيرات وزارة الصحة بتقليل الاعداد خوفا من وباء كورونا غير عابئين بالخطورة التى تهددهم حال انتشار الوباء.
ورصدت «المصرى اليوم» تكدس المواطنين بأسواق المشنية خاصة سوق الميدان والذى يعد من أشهر أسواق المدينة وسط إقبالًا كبيرا على شراء الخضروات والأسماك واللحوم لتلبية احتياجات الأسر السكندرية.
زحام على الباعة الجائلين
وشهدت شوارع الإسكندرية زحاماً شديداً من المواطنين لشراء مستلزمات عيد الفطر خاصة الكحك والبسكويت رغم التحذيرات الحكومية من التجمعات والزحام لتجنب الإصابة بفيروس كورونا، وارتفاع عدد الحالات المصابة بصورة ملحوظة، ما جعل المحافظة تحتل المرتبة الثانية من حيث عدد الإصابات، حسب تقديرات وزارة الصحة.
تكدس فى الشوارع رغم التحذيرات من التزاحم
وافترش الباعة الجائلين شارع سعد زغلول وسط المدينة لجذب الطبقات المتوسطة والشعبية للشراء ما يشكل زحاما كبيرا.