رئيس «الأعلى للمستشفيات الجامعية» يطالب بدعم موازنة المجلس ب2.5 مليار جنيه

طالب الدكتور حسام عبدالغفار، رئيس المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، بدعم مشروع موازنة المجلس للسنة المالية 2020/2021 بمبلغ 2.5 مليار جنيه، بواقع 1.5 مليار جنيه للباب الثاني (شراء السلع والخدمات)، ومليار جنيه للباب السادس شراء الأصول غير المالية (الاستثمارات).
وقال «عبدالغفار» خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، لمناقشة موازنة «التعليم العالي والبحث العلمي»، إنه يتم إجراء مراجعة شديدة للمستشفيات الجامعية وما يصلح منها لأن يُصبح مستشفى للعزل، بالإضافة إلى الاهتمام بحماية ووقاية الأطقم الطبية، وفي ظل تلك المراجعات تبين وجود نقص كبير في الصيانة، ما يتطلب دعم الباب السادس من موازنة المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية لإجراء عمليات التطوير والإحلال والتجديد وتجهيز المستشفيات.
واستعرض «عبدالغفار»، الإجراءات التي يتم اتخاذها من جانب المستشفيات الجامعية للتعامل مع مصابي فيروس كورونا المستجد، موضحا أنه تتم توعية المريض بالإجراءات الواجب اتخاذها قبل تحليل الفيروس وبعده.
وأضاف أنه يتم توزيع إرشادات لمرحلة ما بعد التحليل وصولا إلى التعرف على النتيجة سواء كانت إيجابية أم سلبية خاصة للمريض الذي لا يظهر عليه أعراض.
وتابع: «لا يمكن أن تكون المسافة الزمنية بين التحليل والنتيجة صفر والأمر يحتاج مزيد من الإجراءات الاحترازية».
فيما أكد الدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان، أن هناك جهود لإنتاج الكمامات بالجامعة، موضحًا أن الإنتاج يكفي المستشفى الجامعي فقط، وهناك خط إنتاج بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية وبكميات تصل إلى 25 ألف كمامة في الأسبوع.
فيما طالبت النائبة ميرفت ألكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة، بضم كافة المراكز البحثية التي تعمل في مصر تحت كيان واحد يتبع وزارة التعليم العالى والبحث العلمي.
وأكدت «الكسان» أن البحث العلمي هو رأس الهرم، ولابد من الاهتمام به خلال الفترة الحالية والفترات القادمة أيضا.
وتساءلت عن إمكانية إتاحة الكمامات التي يتم إنتاجها في المستشفيات الجامعية للجمهور، لافته إلى أن المستشفى الجامعي بطنطا خصصت خط إنتاج للكمامات، فهل من الممكن أن يتم طرح تلك الكمامات للجمهور لتلبية احتياجات ومتطلبات المواطنين؟.