للمرة الأولى فى جولاته الانتخابية شهدت زيارة عمرو موسى، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، إلى مدينة المنصورة، الاثنين مواجهة بالهتافات بين مؤيديه من جانب وعدد من شباب جماعة الإخوان المسلمين من جانب آخر. كان «موسى» قد أدى صلاة الظهر بمسجد النصر، فى المنصورة، وبعد خروجه هتف له أنصاره: «الشعب يريد عمرو موسى رئيس» و«بص شوف الرئيس أهه»، فى المقابل رفع شباب الإخوان لافتات كتبوا عليها «أنت فل من الفلول» و«لا للفلول» و«يا مجلس يا عسكرى فعل قانون الغدر» لكن «موسى» لم يلتفت للأمر. وتجول «موسى» فى شارع المديرية، وصافح بعض المواطنين الجالسين فى مقهى النصر، ثم افتتح مقر حملته الجديدة، الذى عقد فيه مؤتمراً صحفياً، قال خلاله إنه يتوقع الحصول على نسبة لا تزيد على 51٪ من الأصوات حال فوزه بانتخابات الرئاسة، مشدداً على أنه لن يكون رئيساً لحزب يطلق عليه «حزب الأغلبية»، بعد أن انتهى زمن فوز الرئيس ب99٪ من الأصوات. وكشف «موسى» أن الاجتماعين الأخيرين لمرشحى الرئاسة السبعة الجادين حسب وصفه شددا على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية مبكراً. وأكد أن ما قاله الدكتور محمد سليم العوا حول طرح فكرة التوافق على مرشح واحد للتيار الإسلامى هو وجهة نظره الشخصية. واعتبر «موسى» أن تأخير الانتخابات الرئاسية سيزيد من حالة الاحتقان والتوتر، وأن البلاد حالياً فى حالة «توهان سياسى». وقال إنه مع تفعيل قانون الغدر، لأن هناك أشخاصاً أساءوا للحياة السياسية ويستحقون العقاب، لكنه فى الوقت نفسه يشترط عدم استخدام «الغدر» كوسيلة للانتقام. وجدد موقفه الرافض لقانون الطوارئ، قائلاً إن القانون الجنائى كفيل بعقاب الخارجين على القانون.