أستاذ بجامعة نيويورك يكشف كيف يعالج دواء الملاريا مصابي فيروس كورونا

قال الدكتور حسام أمين، استاذ بكلية الطب، جامعة نيويورك إن معدل الإصابات بفيروس كورونا المستجد بين الجالية المصرية في نيويورك هي نفس النسبة التي يصاب بها باقي الجنسيات الأخرى الموجودة داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف خلال مداخلة عبر «سكايب» مع الإعلامي أحمد مجدي، ببرنامج «فنجان قهوة»، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك ضغط كبير على المستشفيات الموجودة في مدينة نيويورك جراء تزايد معدل الإصابات بفيروس كورونا.
وتابع الدكتور حسام أمين، أن المريض الذي يحتاج إلى التنفس الصناعي يتم منحه جهاز للتنفس الصناعي للذهاب به إلى منزله بدون الحاجة للمكوث في المستشفى وذلك بهدف تخفيف الضغط على المستشفيات الموجودة في مدينة نيويورك، موضحا أنه يتم توفير الأكسيجن لمدة أسبوع لهؤلاء المرضى الذين يغادرون إلى المنزل.
وكشف أن عدد مصابي فيروس كورونا في الولايات المتحدة يبلغ 20 مليون حالة ولكن لا تظهر عليهم أي أعراض حتى الآن.
وأشار استاذ بكلية الطب، جامعة نيويورك إلى أن معدل الإصابة كبيرة بين الحالات المصابة بالفيروس بعد وضعهم في غرف العناية المركزة، موضحا أن هناك تغييرات مستمرة في نظام العلاج لفيروس كورونا فيما يتم استخدام بشكل ثابت لدواء الملاريا مع مضاد حيوي.
وكشف الدكتور حسام أمين أن دواء الملاريا يعمل على تقليل تكاثر الفيروس والأمر الأخر يمنع انفصال الأكسجين عن كرات الدماء الحمراء، خاصة أن الأكسجين ينتشر في الجسم بشكل كبير مع إصابة الرئة ولا تستطيع كرات الدماء الحمراء حمل الأكسجين ولذلك يقوم دواء الملاريا يعمل على تحسين معدل الأكسجين في الدم.
وأوضح الدكتور حسام أمين، أن دواء الملاريا يتم إعطائه للمصابين بفيروس كورونا لمدة 5 أيام وفي بعض الحالات لمدة سبعة أيام، موضحا أن الرئة تتعرض للتلف لمصابي فيروس كورونا جراء ثلاثة عوامل فيروس ونقص الحديد في الدم والضغط العالي لأجهزة التنفس الصناعي.
وحول الطواقم الطبية التي تتعامل مع فيروس كورونا المستجد، أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا أوضح استاذ بكلية الطب، جامعة نيويورك أنه يتم وضع مرضى كورونا داخل عنابر خاصة وفي تم استخدام الكافتيريات كمان لإقامة المرضى ولا يوجد فواصل بينهم كونهم مصابين بفيروس كورونا.