باولو مالدينى ينتصر على فيروس كورونا

أكدت تقارير صحفية إيطالية أن باولو مالدينى، قائد نادى ميلان السابق، لحق بنجله دانيل، بعد نجاحه فى الانتصار على الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).
صحيفة لا جازيتا ديللو سبورت أكدت أن باولو مالدينى شُفى تمامًا من الإصابة بفيروس كورونا، بعد ساعات من إعلان شفاء دانيل منه أيضا.
وأوضحت الصحيفة أن باولو مالدينى غادر الحجر الصحى الذى خضع له بعد تأكد عدم إصابته بالفيروس، ليبدأ فى ممارسة أعماله اليومية بشكل طبيعى.
وكان باولو مالدينى، ونجله دانيل، قد تعرضا للإصابة بفيروس كورونا، قبل أسابيع قليلة، قبل أن يتم شفاؤهما بعد الخضوع لفترة حجر صحى.
واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى أن باولو مالدينى، المشرف الفنى لفريق الميلان، سيعقد جلسة مع إيفان جازيدس، المدير التنفيذى لميلان، خلال الأيام المقبلة لمناقشة ملف رواتب لاعبى الفريق.
باولو مالدينى ابن لاعب كرة القدم السابق تشيزرى مالدينى، ويلعب فى مركزى الظهير الأيسر وقلب الدفاع، وطوال مشواره الطويل فى كرة القدم لم يلعب لناد غير نادى إيه سى ميلان، حيث لعب مباراته رقم 647 فى الدورى الإيطالى مع النادى، وكانت أمام اودينيزى، وذلك فى 17 مايو 2009، وقد حطم رقم فرانكو باريزى، لاعب ميلان السابق، الذى لعب 512 مباراة فى الدورى الإيطالى مع إيه سى ميلان.
ويعتبر أكثر اللاعبين مشاركة فى المسابقات الخارجية على مر التاريخ برصيد (302 مباراة)، منها 126 مباراة مع المنتخب، بالإضافة إلى 183 مباراة مع ناديه اس ميلان فى جميع بطولاته، كما أن لمالدينى أيضا رقمين قياسيين جديدين فى نهائيات دورى أبطال أوروبا 2005 بتسجيل هدف بعد 51 ثانية فقط على ليفربول فى اسطنبول.
كما أنه كان أكبر.اللاعبين الذين سجلوا أهدافا فى نهائيات دورى أبطال أوروبا عمرا، كما أن مالدينى كان أول مدافع يحصل على جائزة لاعب السنة من مجلة world soccer، ما يضعه إلى جانب ميشيل بلاتينى وباولو روسى وزيكو فى الاتحاد الأوروبى، بحسب الاتحاد الدولى لتاريخ وإحصاءات كرة القدم (IFFHS).
ولعب مباراته رقم 902 مع ميلان (فى جميع البطولات) فى تاريخ 16 فبراير 2008 عندما دخل بديلاً فى مباراة بارما، ومباراته رقم 1041 فى مشواره الرياضى الكامل، وبالرغم من عمره الكبير، فإنه استطاع أن يبقى لياقته عالية، ويجارى أى مهاجم فى العالم، بل سجل اسمه فى صفحات تاريخ الكرة العالمية كأحد أفضل المدافعين، إن لم يكن أفضلهم على الإطلاق.