5 مصابين في معركة بالأسلحة النارية بين عائلتين في «الواسطى» بسبب «كولدير»

حاصرت قوات أمن بنى سويف، الأربعاء، منطقة الجمهورية وطراد النيل بمدينة الواسطى التابعة للمحافظة، وألقت القبض على 6 أشخاص، بعد نشوب معركة بالسلاح الآلى استمرت ساعتين بين عائلتي الدارويش وعرب السعادنة، أسفرت عن إصابة 3 من عائلة الدراويش و2 من المارة في الشارع.
وتبين من تحريات الرائد محمد البرنس، رئيس مباحث قسم الواسطى، أن الشجار اندلع عندما خرج نجل صاحب محل الذهب، الذي تمتلكه عائلة السعادنة، ليشرب من «كولدير» أمام محل مقابل يبيع الأدوات المنزلية، تملكه عائلة الدراويش.
وبينما كان يشرب سقط «الكولدير» على الأرض، فضربه أحمد مصطفى سيد درويش، أحد أفراد عائلة الدراويش، ليرد سعيد أبوكليب، وشقيقه كمال، وصديق لهما اسمه وخلاف محمد، بإطلاق النيران تجاه محل الأدوات المنزلية، فيما قامت عائلة درويش بالرد عليهما بالسلاح الآلي.
وأسفرت المعركة عن إصابة 5 بطلق ناري وهم أحمد سيد مصطفى درويش 26 سنة وشقيقه عصام 21 سنة ورمضان 18 سنة من عائلة درويش، بينما أصيب 2 من المارة في منطقة الجمهورية هم جرجس بشرى واقيم 13 سنة ومحمود محمد طلبة 17 سنة طالبين أثناء عودتهما من درس خصوصي.
ونقل المصابون إلى مستشفى الواسطى المركزي وأجريت لهم عمليات جراحية لاستخراج الرصاص من أجسادهم.
وألقت أجهزة الأمن القبض على 6 من أفراد العائلتين، بينما فر 6 آخرين.
وقرر المستشار حمدي فاروق، المحامي العام الأول لنيابات بنى سويف، سرعة القبض على الفاريين وضبط الأسلحة الآلية المستخدمة في الحادث، وسماع أقوال المصابين بمستشفى الواسطى المركزي.
وكان اللواء عطية مزروع، مدير أمن بني سويف، تلقى بلاغا من العميد شريف رياض، مدير إدارة النجدة ببني سويف، بوقوع معركة بالأسلحة الآلية، فانتقلت إلى موقع الحادث قوة ضمت تشكيلان من الجنود، برئاسة العميد زكريا أبوزينة، رئيس المباحث الجنائية، بإشراف العميد رضا طبلية، مدير المباحث الجنائية، لمحاصرة المنطقة وفرضت كردونا أمنيا حول شارع الجمهورية الذي وقعت فيه الأحداث.