منظمة حقوقية: القوات السورية قتلت 20 متظاهرًا الجمعة

أعلنت منظمة «سواسية» السورية لحقوق الإنسان أن القوات السورية قتلت بالرصاص 20 مدنيا، على الأقل، في هجمات على متظاهرين مطالبين بالديمقراطية في شتى أنحاء سوريا، الجمعة.
وقالت المنظمة المستقلة في بيان لها إن قوات الأمن تواصل القمع العنيف ضد المظاهرات السلمية المطالبة بالحرية وسقوط النظام، وأطلقت ذخيرة حية على معظم الاحتجاجات في كل أنحاء سوريا الجمعة.
وأضافت أن لديها أسماء 20 شخصا قتلوا في مدن اللاذقية وحمص وحماة والكسوة ودير الزور وفي العاصمة دمشق ومناطق واقعة حولها.
وقد طردت السلطات السورية معظم الصحفيين المستقلين منذ بدء الانتفاضة، مما يصعب من التحقق من صحة التقارير عن الاشتباكات، بالإضافة إلى أن السلطات لا تعلق عادة على عمليات القتل.
وقال ناشطون حقوقيون إن الاعتقالات استمرت في شتى أنحاء سوريا خلال اليومين الماضيين بما في ذلك مئات الأشخاص في دمشق، حيث قالوا إن جنودا من الحرس الجمهوري انتشروا بقوة في منطقة «الميدان» وسط دمشق، الجمعة، لمنع الاحتجاجات.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء إن أحد أفراد قوات حفظ النظام قتل في منطقة «البوكمال» على الحدود مع العراق وإن «مخرّبين» فجروا خطا لتصدير النفط بالقرب من مدينة حمص بوسط البلاد، الجمعة.
فيما نشرت منظمة «آفاز» في وقت سابق تقريرًا جديدًا يفيد بأن قوات الأمن السورية قتلت 1634 شخصا، بالإضافة إلى اختفاء 2918 على الأقل في الحملة التي يشنها «الأسد»، وقالت إن 26 ألفا اعتقلوا، من بينهم عدد كبير تعرض للضرب والتعذيب، وإن 12617 مازالوا في الحجز.
وأعلنت الحكومة السورية أن أكثر من 500 من قوات الجيش والأمن قتلوا، بينما بيّن ناشطون أن الجنود الذين رفضوا إطلاق النار على المدنيين السوريين «قتلوا بالرصاص»، وأضافوا أن أفرادًا من الجيش من المجندين وذوي الرتب الصغيرة «ينشقون بأعداد كبيرة عن النظام».