تشكيل «لجنة حكماء» لإنهاء الصراع بين «أبوالعزايم» و«القصبى»

شهدت المشيخة العامة للطرق الصوفية، الأربعاء، أولى جلسات الصلح بين جبهتى المجلس الأعلى للطرق الصوفية والإصلاح، للوصول إلى حل لإنهاء الخلافات التى أدت إلى أول اعتصام تشهده المشيخة، والذى دخل يومه ال65.
قال طارق الرفاعى، شيخ الطريقة الرفاعية، ل«المصرى اليوم»: إن بعض مشايخ الطرق الصوفية قرروا عمل لجنة حكماء مكونة من 4 أعضاء محايدين و4 أعضاء ممثلين عن الطرفين للجلوس معاً للوصول إلى حل، وإنهاء الخلافات التى استمرت بين الجبهتين على مدى سنتين.
وأضاف أن الجلسة الأولى نجحت فى موافقة جبهة الإصلاح المعتصمة بمقر المشيخة العامة على الجلوس مع جبهة الشيخ عبدالهادى القصبى، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، الذى رحب أيضاً بالجلوس بهدف لم الشمل وتقريب وجهات النظر.
وتابع: إن اللجنة حددت أول جلسة لجمع الطرفين يوم الجمعة المقبل، وتم تحديد أسماء اللجنة وتحديد نقاط حل الأزمة.
وأشار إلى أن تلك الخلافات أساءت للتصوف والبيت الصوفى فى مصر، لذلك وجه مشايخ الطرق الصوفية إنذاراً للطرفين بإنهاء الصراع بينهم قبل انهيار البيت الصوفى بعد تهميشه على الساحة.
من جانبه، قال الشيخ محمد عبدالخالق الشبراوى، القيادى بجبهة الإصلاح، شيخ الطريقة الشبراوية، إن جبهة الإصلاح وافقت على اقتراح مشايخ لجنة الحكماء لوضع حد لمشاكل البيت الصوفى.
وأضاف أن الجبهة منتظرة ورقة العمل ونقاط الاتفاق بين الطرفين، مؤكداً أن الجبهة تهدف إلى الإصلاح أولاً وأخيراً ووضع أسس سليمة.
وأشار إلى أن الجبهة ستختار عضوين ممثلين عنها داخل اللجنة، مؤكداً أن الجبهة توافق على أن تقام الجلسات فى أى مكان محايد لعرض وتقريب وجهات النظر بينهم.