«الأعلى للمستشفيات الجامعية» يكشف خطة علاج مرضى السرطان

أعلن الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالي الأسبق، وأستاذ الأورام، أن المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية انتهى من وضع الخطة العامة لمواجهة فيروس كورونا المستجد لمرضى السرطان في كافة المستشفيات ومراكز الأورام في مصر، وذلك في إطار الحفاظ على سلامة مرضى السرطان، والذين يعانون من ضعف في أجهزة المناعة.
وقال «خالد» في تصريح ل«المصري اليوم»، إن القواعد العامة تبدأ من العيادات الخارجية، حيث سيتم تخصيص عيادة فرز للحالات بكل التخصصات، ويقوم الطبيب المختص بها بتقييم الحالة وعمل جدول واضح بأسماء أطباء الفرز بكل عيادة حسب تخصصه، وبالنسبة للحالات التي أنهت علاجها الجراحي أو الإشعاعي أو الكيميائي وتحضر للمتابعة الدورية تؤجل لمدة شهرين، ويتم تبليغ الحالة عن طريق السكرتارية دون دخول المريض إلى الطبيب.
وأضاف «خالد»، أما الحالات التي تحت الفحوصات أو المريض الذي أجرى العملية وفي انتظار ظهور الباثولوجي لتحويله للعلاج الكيماوي أو الإشعاعي يتم تحويلها للكشف بالعيادة ذات نفس التخصص، والحالات التي تحت الفحوصات أو في انتظار القرار العلاجي أو تحتاج لصرف علاج يتم دخولها للكشف بالعيادة، مع إلغاء عيادة تقييم المرضى قبل التخدير، وسيتم مناظرة الحالات الجراحة في أدوار الجراحة بعد حجز المريض، ويسمح بدخول مرافق واحد فقط مع كل حالة، وعند وجود مشاكل في حركة المرضى يتم استخدام كرسي متحرك.
وأشار وزير التعليم العالي الأسبق، إلى أنه في حالة ارتفاع درجة الحرارة عند أحد العاملين سواء أطباء، تمريض، سكرتارية، عمال، إداريين، يتم إبلاغ الرئيس المباشر والتنسيق مع الموارد البشرية لعمل إجازة لمدة أسبوع على الأقل على حسب الحالة، وفي حال وجود ارتفاع درجة الحرارة أو وجود أي من أعراض الجهاز التنفسي الشديدة عند أحد المرافقين يتم خروجه من العيادات، أما إذا كان المريض هو من يعاني من هذه الأعراض يتم إحالته لعيادات الطوارئ واستخدام الواقيات الشخصية لحين تشخيص الحالة.
وأوضح أستاذ الأورام، أنه بالنسبة للأطقم الطبية فيجب الالتزام بارتداء الماسكات والقفازات، وفي حالة التعامل مع حالات اشتباه التهاب الجهاز التنفسي يتم تبليغ مُشرفة العيادة لنقل المريض لغرف الفحص الأولى.
ولفت إلى أن البوابات أول من تتعامل بشكل مباشر مع المرضى، وبالتالي القرارات تتضمن ارتداء أفرادها الواقيات الطبية والماسكات بشكل دائم، وتطهير العيادات يوميًا بصفة مستمرة بالكلور، وذلك يشمل الأرضيات والحوائط والأسطح ومقابض الأبواب، ويُمنع الزيارات للمرضى نهائيًا، ويُكتفى بالمُرافق فقط، ويُلتزم بارتداء الماسكات والقفازات، إلى جانب تقليل أعداد المرضى بالغرف داخل الأقسام الداخلية، حيث يكتفي ب3 مرضى في الغرف الخماسية و2 فقط في الغرف الرباعية.
وأشار «خالد»، إلى أن الحالات المشتبه يتم التنسيق مع فريق العدوى بالمستشفيات لأخذ مسحة للحالة،ومن يقوم بها يرتدي كامل الحماية الطبية، ويُوضع المريض في العزل، وفي حال ظهرت النتيجة سلبية يتم خروج المريض من العزل لاستكمال علاجه، أما إذا ثبت إيجابياتها يتم التنسيق مع وزارة الصحة لأخذ المريض إلى المستشفيات المقررة للتعامل معها طبيًا.
وأكد «خالد»، أنه بالنسبة للمرضى فسيتم تأجيل العلاجات للأورام بطيئة الانتشار، بالإضافة إلى تحديد طرق علاجية بديلة لكافة المرضى، بحيث يتم وضع علاج الفم أو تحت الجلد بدل العلاج الوريدي، وطرق العلاج الكيماوي كل 3 أو 4 أسابيع بدل كل أسبوع، والعلاج الهرموني كل 12 أسبوع بدل 6 أسابيع، مشددًا على أن كل هذه القرارات سيتم مراجعتها كل أسبوعين حسب الموقف العام، والعمل بهذه القرارات اعتبارًا من اليوم الأحد.