اللجان الشعبية تضبط 4 مسلحين حاولوا دخول «التحرير» بينهم أمين شرطة مفصول

ضبطت اللجان الشعبية المكلفة بتأمين ميدان التحرير في «جمعة الإصرار»، 4 أشخاص يحملون أسلحة بيضاء أثناء محاولة دخولهم الميدان في الصباح، 3 منهم حاولوا الدخول سويًا، وواحد، وهو أمين شرطة مفصول من الخدمة منذ عام 2006، حاول الدخول منفردًا.
وسلمت اللجان الشعبية أمين الشرطة المفصول من مديرية أمن الجيزة، ويدعى عماد فرج الله عيسى، والذي عثر بحوزته على مطواه قرن غزال، إلى قسم شرطة قصر النيل، فيما سلمت الثلاثة الآخرين إلى وحدة للشرطة العسكرية، بالقرب من مجلس الوزراء في شارع قصر العيني.
وتم تسليم المسلحين إلى وحدة للشرطة العسكرية بالقرب من مجلس الوزراء، في شارع قصر العيني.
وكان ميدان التحرير امتلأ بالعديد من اللافتات ذات الأحجام المختلفة، التي تطالب بمحاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ورموز نظامه، وتطهير القضاء والصحافة والإعلام، وإقالة الوزراء والمحافظين من النظام السابق، والقصاص للشهداء، ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين.
كما شوهدت صورة كبيرة للشهيد اللواء محمد البطران، رئيس مباحث قطاع مصلحة السجون، الذي استشهد في سجن القطا الجديد أثناء دفاعه عنه أثناء الثورة.
ومن أبرز اللافتات التي رفعت قبيل المظاهرة التي من المتوقع أن تتحول إلى مظاهرة «مليونية» عقب صلاة الجمعة «الشعب يريد محاكمة مبارك»، «الشعب يريد تطهير القضاء»، «نقابة مستقلة = وطن مستقل»، «النقابات المستقلة وجدت لتبقى»، «حل اتحاد العمال ذراع الحزب الوطني»، «الشعب يريد إقالة ومحاكمة جودت الملط»، «الشعب يريد تطهير الصحافة والإعلام المصري»، «إقالة الوزراء والمحافظين من النظام السابق»، «حق الشهداء مش هيضيع»، «لا أحزاب ولا إخوان.. الشعب المصرى فى الميدان»، «الثورة أولا.. تطهير بجد.. محاكمات بجد.. حكومة بجد»، «وقف المحاكمات العسكرية للمدنيين»، «إقالة ومحاكمة ذيول صفوت الشريف».
وخارج الميدان، قامت اللجان الشعبية المكلفة بتأمين الميدان والمكونة من مئات الشباب والشابات بغلق جميع مداخل الميدان ووضع حواجز خفيفة لتنظيم دخول المشاركين فى المليونية، حيث وضعت الحواجز أمام المتحف المصرى، وأول كوبرى قصر النيل، وأمام مسجد عمر مكرم، وشوارع محمد محمود، وقصر العينى وقصر النيل.
وكانت قوى سياسية بدأت تتوافد إلى الميدان منذ الصباح، وتوافد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين مستقلين أوتوبيسات تحمل شعارات الجماعة، رصدت «المصري اليوم» أحدها قادم من محافظة دمياط.
وبدأت الإذاعتان الداخليتان للميدان فى التواصل مع المتظاهرين وترديد العديد من الهتافات التى تطالب بالقصاص من قتلة الثوار ومحاكمة الرئيس السابق؛ حيث تم نصب واحدة أمام الجامعة الأمريكية والأخرى أمام مجمع التحرير، كما شدتا بأجمل الأغانى الوطنية التى ألهبت حماس كل من فى الميدان.