لا صوت يعلو على صوت التحرش أتضحكون على أنفسكم أم تضحكون على من ؟! هي في البداية كانت مجرد مظاهرة غضب كأحد توابع حادث "خالد سعيد" وإستغلت تلك المظاهرة من عدة جهات من أهمها المخابرات الأمريكية (بدون علم الإدارة الأمريكية) والإخوان بدون إتفاق الطرفين وتطورت الأحداث وسلم المخلوع الحكم لمجلس الوصاية العسكري ولم يسلمه للثوار لأنهم كانوا "سداح مداح" ولأنهم في الأصل مجرد متظاهرين ولم تكن لهم خطة مسبقة بتحول مظاهرتهم إلى ثورة والسيناريو الظاهري الذي حدث عكس سيناريو الإنقلاب العسكري في 23 يوليو 1952 والذي حوله العسكر وقتها إلى ما يسمى بالثورة وليس بالإنقلاب العسكري والغلابة المصريين فرحوا بخمس فدادين عبد الناصر وبالنسبة العبيطة المسماة 50% عمال وفلاحين والمستمرة حتى الآن ...وتمر السنين لتتحول المظاهرة إلى ما يسمونه ثورة 25 يناير 2011 ليحتضنها المجلس العسكري ظاهريا كمجلس وصاية لأنها ثورة قاصرة ويتيمة بدون أب (قائد) يرعاها ويحافظ على مكتسباتها ...وأنتظروا السيناريو القادم يا متظاهرين (ثوار!) التحرير عندما تتحرش إسرائيل بحدودنا الشرقية بحجة تهديد مصالحها ووقتها سيعلنها مجلسنا العسكري "بيتك بيتك يا شعب مصر" و"لا صوت يعلو على صوت التحرش" ونخش في فترة زمنية لا يعلم مداها إلا الله وأكيد أكيد حنسميها فترة "إزالة أثار التحرش"...!