أعادت قوات الأمن المركزي انتشارها في ميدان التحرير، وأغلقت جميع الشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير. وانحسرت جموع المتظاهرين الذين تخطى عددهم 3 ألاف شخص وسط الميدان. وقامت قوات الأمن المركزي بإطلاق المزيد من قنابل الغاز المسيلة للدموع باتجاه المتظاهرين لإجبارهم على الخروج من الميدان، فيما المدرعات بمحاولة التوغل باتجاه وسط الميدان. من جهة أخرى، انتقلت سيارات الإسعاف التي كانت متواجدة بوسط الميدان إلى أمام مبنى المتحف المصري حتى تكون بمنأى عن منطقة المواجهات وتستطيع تقديم الإسعافات اللازمة للمصابين بالاختناقات جراء قنابل الغاز.