تباينت ردود أفعال طلاب شعبة العلمي، بالثانوية العامة، حول امتحان مادة علم الأحياء، ففي الوقت الذي أكد فيه عدد كبير منهم صعوبة المادة، وطول الامتحان، رأي البعض الآخر أن الامتحان جاء سهلاً ومباشراً ومن داخل المنهج الدراسي. وقالت الطالبة سارة سمير، إن الامتحان جاء صعباً وفوق مستوى الطالب المتوسط واحتوى على أسئلة غير مفهمومة، لافتة إلى أن الوقت كان غير كافياً للإجابة على الامتحان. أما الطالبة لينا وليد، فقالت إن الامتحان جاء من داخل الكتاب المدرسي ومستواه في مستوى الطالب المتوسط ولم يحتو على أي صعوبات سوى السؤال السادس الجزئية رقم (ب)، مؤكدة أن الوقت كان كافياً للإجابة والمراجعة على الامتحان. وحول تقييم الامتحان قال أيمن عبدالرحمن، مدرس المادة، إن امتحان هذا العام جاء أكثر صعوبة من امتحان العام الماضي، مرجعا ًصعوبته إلى طول الامتحان مستشهداً بالسؤال الأول الذي احتوى على 14 نقطة مرددا ً: «كل نقطة في السؤال تحتاج إلى تفكير في الإجابة عليها وبالتالي تحتاج إلى وقت أطول من الوقت المحدد للإجابة على الامتحان». وأضاف أن امتحان الأحياء جاء في مستوى الطالب المتميز وليس المتوسط كما تؤكد الوزارة في تصريحاتها دوماً، مؤكداً في الوقت نفسه أن الامتحان لم يخرج عن المنهج المحدد إلا أنه احتوى على جزئيات كثيرة تحتوى على تفكير ولا يتمكن من الإجابة عليها سوى الطالب المتميز. في الوقت نفسه أكدت الدكتورة إلهام أحمد إبراهيم مستشارة المادة بوزارة التربية والتعليم، أن الامتحان جاء من داخل كتاب الوزارة ومن المنهج المقرر، وأن الوقت كان كافياً للإجابة على الامتحان بل والمراجعة عليه لمدة نصف ساعة. ولفتت إلهام إلى أن امتحان مادة الأحياء لابد أن يحتوي على جزئيات خاصة للطالب المتميز وخاصة طلاب قسم العلمي علوم، لأنهم متفوقون بطبيعتهم ويستهدفون كليات قمة مثل الطب والصيدلة.
