- اذا كان ثمن تحرير القدس تعذيب الاطفال حتى الموت فلعنة الله عليك يا بشار ، لروح المسلم عند الله احب من الحرم ذاته . - لا وجود للجاهل و المثقف ، لكن يوجد نوعين من العقول ، العقل المطيع الذى يأخذ الامور على مجراها ، العقل الثائر الداعى للتفكير فى كل ما هو حتى ثابت ، لكل نوع فضل على الاخر ، لكن القادر على التغيير هو النوع الثانى ، اما الاول فهو من مستعد حتى ان يقبل التغيير من الاخر على محمله ، لكنه يظل صاحب العدد الاكبر و صاحب التفاعل و انجاح الاول ... حول ذلك يدور الجميع الان . - يكفينا منذ ايام السادات فى تفاوضاتنا الاكتفاء باعطاء الطرف الآخر 99 % من أوراق اللعبة في أي تفاوض و اقناع انفسنا ان المزيد يمكن تحقيقه . - بعض المحللين الذين يخرجون علينا فى التلفزيون ، يشابهون كثيرا محللين استوديوهات كرة القدم ، يتحفونا بان السياحة مقتصرة على البحر الاحمر فقط ، لا يوجد سياح بعدد كافى فى القاهرة ...... و هل كانوا قبل الثورة اكبر عددا فى القاهرة عن البحر الاحمر ؟؟؟؟ من خلال حديثى قبل الثورة مع عدد من الاجانب الذين زاروا مصر من قبل ، اخبرونى انهم كرهوا القاهرة ، لانها تعم بالشحاذين و الفقراء و الزحام و التلوث ... نعم نقصوا و لكن ليس بالحسرة و الجفاف و البكاء الذين تخرجون علينا به . - الاحزاب العفنة القديمة تعيد انتاج مسلسل الطفو على سطح الماء بالتحالف مع بعض التيارات الحالية ظنا منها انها ستكون صاحبة الكلمة فى المستقبل ، تماما كما فعلوا مع النظام السابق و استلموا التبرعات و الاجر فى نظير ذلك من لجنة شئون الاحزاب السابقة ، العيب ليس عليهم بل العيب كل العيب على التيارات التى تقبل بذلك ، رغم علمها بنواياهم السوداء و تاريخهم الاكثر سوادا ... لك الله يا مصر . - لن تشغلنا قضية الجاسوس الاسرائيلى عن الغاز المصرى الذى اعيد ضخه فى اسرائيل ، فابحثوا لكم عن ثورة اخرى تتلاعبوا بها بعاطفة الناس . - علم الداخلية باسماء البلطجية و اشكالهم و دفاترهم و اوراقهم ، استعانتهم فى الماضى بهم فى الانتخابات و لضرب التظاهرات ، يدعو للتساؤل مع بقاء هؤلاء فى الشوارع و دعوة الداخلية لاعادة فتح صفحة جديدة . - التشكيك فى الجيش يبدأ من المجلس الاعلى للقوات المسلحة ، من فضلكم لا تعطوا فرصة لاحد ليشكك فى الجيش ، انحازوا للشعب الذى اختاركم ضامنا و حافظا لمطالب ثورته ، بدلا من فتح مجال للقيل و القال . - التعامل بكل فتونة و بلطجة مع عمال معتصمين ، اهمال الفاسدين الذين يعثون فى مرافق الدولة حتى اللحظة و بلطجية يوقفون العمل فى مرافق حيوية بالاسلحة الالية ، لا يؤسس دولة عدل او ديمقراطية او عدالة ، لا يحقق بما لا يدع مجالا للشك مطالب الثورة . - فى رسالة الخليفة العادل عمر بن الخطاب للقاضى ابو موسى الاشعرى يوصيه بالقضاء معنى و عبرة نحتاجها اليوم : للمطالبين بمسامحة من افسد و قتل و ان الله يغفر الذنوب : " الصُّلْحُ جائزٌ بين المسلمينَ إلا صلحاً حَرَّم حلالاً أو أحلَّ حراماً " للمتحدثين عن الشرعية و ان ما تم بالامس لا يمكن مراجعته : " لا يمنعنَّك قضاءٌ قضيتَه بالأمس فراجعتَ فيه نفسَك وهُدِيت فيه لرُشْدك أن تَرجِعَ عنه إلى الحقِّ ، فإنَّ الحق قديمٌ ومراجعةُ الحق خيرٌ من التَّمادِي في الباطل " للمطالبين باشراك الاحزاب الكرتونية و الحزب الوطنى مرة اخرى او من عرف عنه فى العهد الماضى فساده : " المسلمون عُدولٌ بعضُهم على بعض إلا مجلوداً في حدٍّ أو مجرَّباً عليه شهادةُ زورٍ أو ظنيناً في وَلاءٍ أو قرابة فإنّ اللَّه قد تولّى منكم السرائر ودَرأَ عنكم بالشبهات . "