«ويكيليكس» يعلن رسمياً شراكته مع «المصري اليوم» فى نشر الوثائق السرية

نشر موقع «ويكيليكس» تقريراً رسمياً يوضح فيه تعاونه مع 81 منظمة إعلامية فى 47 دولة لنشر الوثائق الأمريكية الأصلية، من بينها جريدة «المصرى اليوم» لتكون أول جريدة مصرية، وثانى جريدة عربية بعد «الأخبار اللبنانية» تنشر الوثائق، مشيراً إلى أنه تم الإفراج عن 13 ألفاً و369 وثيقة من إجمالى 250 ألفاً و287 وثيقة يمتلكها الموقع.
وأفاد التقرير - الذى يتحدث عن وسائل الإعلام التى اختارها الموقع لمشاركتها مشروعه الضخم الهادف إلى إتاحة أكبر قدر من المعلومات للشعوب- بأن من بين المؤسسات التى تعاقد معها فريق «ويكيليكس» لنشر الوثائق الدبلوماسية الأمريكية وكالة «رويترز» للأنباء، ومجلة «تايم»، وصحف «فاينانشيال تايمز»، و«ديلى تليجراف»، و«جارديان» فى بريطانيا، إلى جانب هيئة الإذاعة البريطانية «بى.بى.سى»، وصحف «نيويورك تايمز» الأمريكية، و«لا إسيبريسو» الإيطالية، و«لوموند» الفرنسية، و«لانسيون» الأرجنتينية، و«دير شبيجل» الألمانية.
وجاء اختيار «المصرى اليوم» من طرف «ويكيليكس» قبل 6 شهور دخلت فيها الجريدة فى مفاوضات طويلة، انتهت بعقد الاتفاق الذى يتيح للجريدة نشر الوثائق الدبلوماسية الأمريكية الخاصة بمصر، حصرياً، قبل نشرها على موقع «ويكيليكس»، فى خطوة أولى لاتفاق أكبر يشمل حصول الجريدة على الوثائق الدبلوماسية الأمريكية المتعلقة بالوطن العربى كله.
واستمراراً للاتفاق، تنشر الجريدة السبت، وثيقتين جديدتين، الأولى مسربة من وزارة الخارجية الأمريكية، تنقل تفاصيل لقاء تم بين أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية المصرى السابق، ونظيرته الأمريكية هيلارى كلينتون، دعاها فيه إلى عدم الاكتفاء بتوقيع عقوبات على إيران.
ووصف «أبوالغيط» قطر، فى اللقاء الذى بدأ بنقل التحيات الحارة من الرئيس السابق حسنى مبارك، بأنها «إمارة بها نحو 60 ألفاً أو 100 ألف مواطن، لكنها استطاعت خلق الفوضى فى المنطقة». وكشفت الوثيقة الثانية تفاصيل لقاء تم بين السفيرة الأمريكية فى القاهرة، مارجريت سكوبى، وعدد من نشطاء حقوق الإنسان عام 2009، وتصوراتهم للحالة التى تمر بها مصر وقتها.
قالت الوثيقة إن إحدى الناشطات كشفت خلال اللقاء عن وجود توتر بين المنظمات غير الحكومية بسبب صراعها على التمويل، كما كشفت عن تلقيها تهديدات من مباحث أمن الدولة بأنهم «يعرفون تفاصيل حياتها الشخصية».