اسمها الأصلى كاملاً وداد محمد عيسوى زرارة، واسم شهرتها وداد حمدى، وكانت تميمة نجاح لكثير من الأفلام السينمائية، وامتدت مسيرتها الفنية من 1945 إلى 1994 قدمت الكثير فيها بين السينما والمسرح والدراما التليفزيونية، وكانت الأكثر انتشاراً مقارنة مع معظم الفنانين نظراً لمشاركتها في حوالى 600 فيلم. وقد بدأت مسيرتها الفنية كمغنية كورس، واشتهرت بأداء دور الخادمة خفيفة الظل، والتى غالباً ما تكون «رسول الغرام بين الحبيبين والناصحة للحبيبة»، ووداد حمدى مولودة في 3 يوليو 1924 في كفر الشيخ، وتزوجت ثلاث مرات، الأولى من محمد الموجى والثانية من محمد الطوخى والثالثة من صلاح قابيل، وقد أثر زواجها عليها في الستينيات، وحين اعتزلت أخرجتها من عزلتها المطربة وردة لتشاركها مسرحية«تمر حنة». وقد درست لسنتين في معهد التمثيل ليقدمها بركات في فيلم «هذا جناه أبى» ثم عملت بدلاً عن عقيلة راتب في مسرحية «شهرزاد» في الفرقة القومية ومن أشهر أفلامها «يا عزيزى كلنا لصوص والهلفوت ورحلة داخل امرأة وأفواه وأرانب وعلى من نطلق الرصاص وفى الصيف لازم نحب وهارب من الأيام وأميرة العرب وعنتر بن شداد وحسن ونعيمة». و«زي النهارده» في 26 مارس 1994 قتلها الريجيسير «متى باسليوس» طعناً بالسكين طمعاً في مالها، وألقى القبض عليه وحوكم في قضية استمرت أربع سنوات حكم عليه في نهايتها بالإعدام.