افتتاح «رالى السيارات الكهربائية» بالعاصمة الإدارية

افتتح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، أمس الأول، نهائى الموسم الثانى لمسابقة «رالى السيارات الكهربائية الصنع»، برعاية رئيس مجلس الوزراء، وذلك بالعاصمة الإدارية، بحضور رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، ورئيس جامعة عين شمس، وعميد كلية الهندسة بالجامعة وعدد من الشخصيات العامة.
قال الوزير عبدالغفار إن الوزارة تشجع ربط التعليم والبحث العلمى بالصناعة من خلال تقديم كل الدعم اللازم فى هذا المجال من أجل استغلال طاقات الطلاب فى الابتكار والبحث العلمى.
وأشار الوزير إلى التطور الذى تشهده مسابقة هذا العام بوصول 15 جامعة للتصفيات النهائية، مشيداً بمجهودات الشباب المشارك، الذى قام بتصنيع السيارات المشاركة فى السباق بعد فترات من التدريب استمرت أكثر من 146 ساعة على يد خبراء فى مجال تصنيع وتصميم السيارات الكهربائية.
وأوضح الوزير أن 60% من مكونات السيارات المصنعة والمشاركة بالسباق مصرية الصنع، ما يؤكد وجود شباب قادرين على الابتكار، وبناء قدراتهم فى مجال صناعة السيارات والذى يأتى تماشياً مع توجهات القيادة السياسية التى تشجع تلك الصناعات، موجهاً التهنئة لجامعة عين شمس وأكاديمية البحث العلمى على نجاح المسابقة، مشيراً إلى أن الوزارة قدمت 11 مليون جنيه دعماً سنوياً للمسابقة بجانب مساهمة الجامعة بمليون جنيه إضافة لما يقدمه الرعاة، حيث تقترب جوائز المسابقة من أكثر من مليون جنيه.
من جانبه قال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى، إن «رالى السيارات الكهربائية» مختص بالمنتج المحلى الصنع، والقائم عليها هم طلاب الجامعات المصرية، والهدف منها بناء برنامج قوى لصناعة السيارات فى مصر، وتجميع القدرات المصرية الشابة من المهندسين وطلاب السنوات النهائية، تماشياً مع خطط الدولة للتنمية وتشجيع الصناعة المحلية.
وفى نهاية الفعاليات، وزع الوزير عبدالغفار الجوائز المالية والكؤوس على الجامعات الفائزة.
يذكر أن رالى القاهرة للسيارات يعد أول مسابقة تكنولوجية والأولى من نوعها فى مصر والمنطقة، وتنفذ بمبادرة وتمويل أكاديمية البحث العلمى، وتستهدف المسابقة نقل وتوطين التكنولوجيا، وتعميق التصنيع المحلى، وتجميع القدرات الوطنية فى الداخل والخارج، وتتبنى وزارة التعليم العالى والبحث العلمى برنامجًا يشمل تكوين تحالف وطنى للتصنيع المحلى للصناعات المغذية فى صناعة السيارات، وزيادة نسبة المكون المحلى، ومواكبة الخطة التنفيذية لرؤية مصر للتنمية والإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا لتعميق التصنيع المحلى.