وداعا شعبان عبد الرحيم

شيّع العشرات من محبى المطرب الشعبى شعبان عبدالرحيم جثمانه من مسجد السيدة نفيسة، عصر أمس، وسط حضور قليل من الفنانين، يتقدمهم د. أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية، والفنان منير مكرم، والمطربان الشعبيان عبدالباسط حمودة ومحمود الليثى. وقال «حمودة»: «ده مش صاحبى ده أخويا.. عمره ما تكبّر على حد.. ودائمًا يساعد كل الناس، لما كان يزعلنى أجده يأتى إلى منزلى يصالحنى، على طول مبتسم، وتعب وشقى فى حياته كتير، آخر مرة شفته كنا فى السعودية، وكانت صحته كويسة وعادى جدًا، لكن الأعمار بيد الله، وربنا يرحمه».
ونعاه الشاعر إسلام خليل، الذى قدم بالتعاون مع الفنان الراحل شعبان عبدالرحيم، عددًا كبيرًا من الأغانى الناجحة، منها الاجتماعى والسياسى، نعى «شعبان»: «مات رفيق حياتى ومشوارى الفنى أخويا وأبويا وصاحبى أغلى وأعز الناس على قلبى». وقال المنتج أحمد بندق: «عم شعبان اتهدّ بعد وفاة زوجته من 6 سنوات، من بعدها بان عليه الكبر، وحصلت له أزمة نفسية، لأنه كان يحبها بشدة، ولم يتخيل شكل حياته بعدها».
وتوفى «شعبان»، صباح أمس، بأحد مستشفيات المعادى، عن عمر يناهز 62 عامًا، إثر تدهور حالته الصحية على مدى الأيام القليلة الماضية، حيث عانى مشاكل فى التنفس.
ونعت نقابة المهن الموسيقيية، برئاسة الفنان هانى شاكر، شعبان عبدالرحيم، واصفًا مسيرته الفنية بالحافلة والتى خاضها فى الغناء الشعبى، بعد أن قدم عشرات الأغانى، أشهرها «مواطن ومخبر وحرامى» و«أنا بكره إسرائيل» و«متخافش من الحكومة» و«شعبان يتحدى جاكسون» و«هابطل السجاير»، ساهمت فى اشتراكه بعدد من الأفلام السينمائية، بعدما اختاره المخرج الكبير داوود عبدالسيد لبطولة فيلم «مواطن ومخبر وحرامى»، تلاها ما يقرب من 10 أفلام سينمائية أخرى، بجانب خوضه العديد من الأعمال المسرحية التى بدأها مع الفنان سمير غانم وأيضًا أكثر من 15 مسلسلًا تليفزيونيًا.