كشفت أجهزة الأمن، أمس، 3 جرائم قتل، أفادت التحريات بأن «الثأر والخلافات» وراء تلك الوقائع، حيث أطلق «عاطل» النيران على حداد فى السلام بعد خصومة ثأرية بين عائلته وعائلة الضحية، كما اعتدى عامل على والدته ب«شومة»، وانهال عليها بالضرب حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، بسبب الخلافات بينهما، وأطلق طالب الرصاص على ابن خاله فى أسيوط، وتم ضبط المتهمين وتولت النيابة التحقيق. ففى القاهرة، تلقى ضباط قسم السلام بلاغا قبل 10 أيام، بإطلاق أعيرة نارية ومتوفى، والعثور على جثة «حداد» 22 سنة، بها أعيرة نارية متفرقة، وما قرره شقيقه، «حداد»، 50 سنة، بقيام «عاطل»، 40 سنة، وبصحبته آخران مجهولان يستقلون «توك توك» بإطلاق أعيرة من أسلحة نارية كانت بحوزتهم تجاه شقيقه فأودوا بحياته وهربوا. وجه اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بسرعة تشكيل فريق بحث، قاده اللواء نبيل سليم، مدير المباحث الجنائية بالقاهرة، وتوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة «عامل»، 23 سنة، و«بائع ملابس»، 46 سنة، و«بائع ملابس» 23 سنة. وتم ضبط أحدهم، وبمواجهته بالتحريات اعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع المتهمين الهاربين بدافع الأخذ بالثأر. وفى سوهاج، أنهى عامل بسوهاج حياة والدته، بعد أن تعدى عليها بضربها على رأسها بشومة، بسبب خلافاته المتكررة معها. تلقى اللواء عبدالحميد أبوموسى، مدير المباحث الجنائية، بلاغا من مستشفى جرجا العام بوصول «زينب.ع»، 45 سنة، ربة منزل، جثة هامدة، وادعاء نجلها سقوطها من علو، وأكد تقرير مفتش الصحة إصابتها بكسر فى الجمجمة أدى إلى نزيف داخلى بالمخ ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة، وأكدت التحريات قيام نجلها «الحسينى.أ»، 29 سنة، عامل بالتعدى على والدته بالضرب بشومة، ما نتج عنه إصابتها ووفاتها، وقد تم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة. وفى أسيوط، تلقى ضباط مركز منفلوط، بلاغا من المستشفى المركزى بوصول «طالب»، 13 سنة، جثة هامدة إثر إصابته بعيار نارى بالرقبة، بسؤال والده أقر بأنه أثناء تواجد ابنه بأرضهما الزراعية بناحية الحما، مع خاله أُصيب بعيار طائش ولم يتهم أحداً، وتوصلت التحريات إلى أنه أثناء عبث ابنى خال الطالب «مزارع وطالب» بطبنجة كانت بحوزتهما أمام منزلهما بذات الناحية انطلق منهاً عيار خطأً فأحدث إصابة الطالب التى أودت بحياته.
