اختتم مؤتمر «تعزيز التعلم فى الشرق الأوسط وقارة إفريقيا: خلق فرص للتعاون الإقليمى»، فعالياته مساء أمس الأول، والذى عقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، ونظمته وزارة التربية والتعليم والبنك الدولى، على مدار يومين. وعقد الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، والمدير العالمى للتعليم بالبنك الدولى، الدكتور خايمى سافيدرا، جلسة مغلقة مع وزراء التعليم، بعنوان «دعوة للعمل وفرص التعاون» بهدف التعرف على طرق دعم التعاون بين الدول للعمل على تحقيق تقدم أسرع فى تحسين نتائج التعلم، والاتفاق على إجراءات متابعة ملموسة على المدى القصير أو متوسط المدى. وشارك فى الجلسة الختامية الدكتور طارق شوقى، والدكتور خايمى سافيدرا، والدكتور تيسير النعيمى، وزير التعليم فى الأردن، والدكتور حسام زمان، رئيس المفوضية السعودية للتعليم وتقييم التدريب، وعدد من وزراء التعليم فى الدول المشاركة، ورؤساء وكالات محلية وأجنبية. وناقش الحضور عددًا من القضايا المتعلقة بالإصلاح التعليمى فى الدول المشاركة، والتى تتطلب تبادلًا معرفيًا بين دول المنطقة، والتحديات التى تواجهها دولهم، ومنها: إعداد المعلمين وتعزيز مهاراتهم وبناء قدراتهم وسبل تحفيزهم، وأساليب التقييم المختلفة، وبنوك الأسئلة، والبنية التحتية وكثافة الفصول، وإعداد أيدٍ عاملة ومدارس تتسم بالجودة. واستعرض الدكتور طارق شوقى رؤية الوزارة من أجل إسراع وتيرة التعلم بمصر، قائلًا إنه خلال السنوات الثلاث الماضية تم بناء حلول متكاملة لإصلاح النظام التعليمى فى مصر، لافتا إلى أنه تم وضع نظام جديد، وكان إطار المنهج هو الأساس الذى تم البناء عليه، وتعاونا مع العديد من الشركاء من أجل مخرجات التعلم، وخرجنا بمواد تعليمية شيقة، وتم العمل على فكرة المساحات الذكية والاختبارات الإلكترونية من خلال السحابة الإلكترونية. وتابع الوزير: «بدأنا مشروعًا رائدًا، وهو ليس تجريبيًا بل مطبق على مستوى الجمهورية»، كما استعرض بنك المعرفة المصرى الذى يعد مكتبة إلكترونية ضخمة للمعارف الموثقة، ويضم 4 بوابات إلكترونية لعامة القراء والطلاب والباحثين والطلبة والمدرسين، وأخرى للأطفال من سن 6 إلى 14 عامًا.