وصل فيروس كورونا الجديد، أمس، إلى 3 دول عربية هى الكويتوالعراقوالبحرين، لأشخاص قدموا من إيران إلى الدول الثلاث، وأعلنت الكويت تسجيل أول إصابة لثلاثة أشخاص عائدين من مدينة مشهد الإيرانية التى تفشى فيها الفيروس، وهم كويتى وسعودى وشخص ثالث، بينما سجّلت البحرين أول إصابة لمواطن زار إيران وتم عزله ونقله للعلاج، وأكدت السعودية أن مواطنها المصاب فى الكويت سيبقى هناك حتى تماثله للشفاء. وأعلنت وزارة الصحة العراقية رصد أول حالة إصابة بفيروس كورونا لإيرانى يدرس العلوم الدينية دخل مدينة النجف قبل إغلاق المعابر الحدودية مع إيران، وأغلقت العراق معبر صفوان الحدودى مع الكويت، أمام حركة المسافرين والتجارة بطلب السلطات الكويتية. وارتفع عدد وفيات كورونا فى إيران إلى 12 شخصا أمس، وتأكدت إصابة 47 آخرين، فيما نفى وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، شائعات بإصابته بالفيروس، وقال للصحفيين، قبيل استقباله نظيره النمساوى ألكساندر شالنبرج، أمس الأول مازحا: «أقسم بالله أننى لست مصابا بفيروس كورونا»، وطالبت الخطوط الجوية القطرية القادمين من إيرانوكوريا الجنوبية بالخضوع للحجر الصحى لمدة 14 يوما، وأعلنت أفغانستان رصد أول إصابة مؤكدة بالفيروس فى إقليم هيرات غربا قرب إيران وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ فى الإقليم. وسجلت كوريا الجنوبية 231 إصابة جديدة، أمس، ليصل إجمالى المصابين إلى 883 حالة، كما توفى شخصا آخران، وأجلت السلطات الكورية انطلاق الدورى المحلى لكرة القدم بسبب تفشى الفيروس، وحذر مسؤول بوزارة الصحة من انتقال الفيروس إلى جميع أنحاء البلاد إن لم تتمكن الحكومة من احتوائه، بعد أن رفعت مستوى التأهب للأمراض المعدية إلى أعلى مستوياته، كما أمرت بفرض حجر صحى ذاتى فى مدينتين، وتجرى اختبارات على نحو 9500 شخص حضروا قداسات فى كنيسة دايجو التى حضرتها مصابة أطلقوا عليها اسم «المريضة 31»، وأوقفت الخطوط الجوية الآسيوية الرحلات لمدينة دايجو الكورية الجنوبية حتى 9 مارس المقبل، وأوقفت الخطوط الجوية الكورية الرحلات للمدينة حتى 28 مارس، وأعلنت هيئة مطارات إسرائيل أن حوالى 180 كوريا جنوبيا عادوا إلى بلادهم بعد أن تقطعت بهم السبل فى إسرائيل عندما أوقفت الرحلات الجوية بسبب المخاوف من تفشى فيروس كورونا. وفى الصين، ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 2592 حالة بعدما سجّلت الساعات الأربع والعشرين الماضية 150 وفاة جديدة بالفيروس، جميعها، باستثناء وفاة واحدة، فى مقاطعة هوبى، بؤرة الوباء، وأعلنت لجنة الصحة الوطنية أن عدد الإصابات المؤكّدة ارتفع إلى أكثر من 77 ألف إصابة بعدما سجّلت فى الساعات الأربع والعشرين الأخيرة 409 إصابات جديدة، غالبيتها فى هوبى، بما يعنى تراجع إصابات أمس عن اليوم السابق بمقدار الثلث، ونتيجة لهذا التراجع، خففت السلطات الصينية القيود على التنقلات فى عدة مناطق منها العاصمة بكين، وخفضت أقاليم يوننان وقوانجدونج وشانشى وقويتشو إجراءات الاستجابة الطارئة لدرجة أدنى من أعلى درجة، وانضمت تلك الأقاليم لإقليمى قانسو ولياونينج فى تخفيف القيود على التنقلات، وحذرت الصين مواطنيها من السفر إلى الولاياتالمتحدة، وقالت إن السياح الصينيين لاقوا معاملة غير عادلة هناك بسبب إجراءات مغالى فيها للوقاية من كورونا، وأفاد التليفزيون الرسمى الصينى، أمس، بأن السلطات التشريعية قررت رسميا تأجيل اجتماعها السنوى الذى كان من المقرر أن يبدأ 5 مارس المقبل فى ظل تفشى كورونا، وقال التليفزيون إن الموعد الجديد للجلسات السنوية التى تستغرق 10 أيام، سيُحدد لاحقا، وأن الاجتماع لن يتأجل لفترة طويلة، وأضاف أن السلطة التشريعية قررت حظر كل أشكال التجارة غير القانونية للحيوانات البرية واستهلاكها فى الصين، والتى يعتقد أنها مصدر الفيروس المسؤول عن الوباء. وفى أوروبا، قال وزير الصحة الفرنسى أوليفيه فيران إنه سيجرى محادثات مع نظرائه الأوروبيين قريبا لمناقشة أفضل السبل للتعامل مع انتشار الفيروس فى أوروبا بعد أن أعلنت إيطاليا عن ثالث وفاة ووصول عدد حالات الإصابة بها إلى 150، ودفع تفشى المرض الحكومة الإيطالية إلى إغلاق المناطق الأكثر تضررا فى منطقتى لومبارديا وفينيتو شمال البلاد، وأمرت السلطات فى المنطقتين بإغلاق المدارس والجامعات لمدة أسبوع على الأقل.