وزير الأوقاف ومحافظ الشرقية يفتتحان مسجد إبراهيم عبدالرحمن بتكلفة 4 ملايين جنيه

افتتح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، برفقة الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، مسجد إبراهيم عبد الرحمن بعزبة البيه، التابعة لرئاسة مركز ومدينة ههيا، والمقام بالجهود الذاتية تحت إشراف وزارة الأوقاف بتكلفة قدرها 4 ملايين جنيه على مساحة 900 متر وبه مصلى للسيدات، وذلك بحضور اللواء عاطف مهران مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، واللواء دكتور حسين الجندي السكرتير العام، واللواء السعيد عبدالمعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية ومستشار المحافظ للمشروعات، والشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، ونواب البرلمان والقيادات التنفيذية والأمنية وعددا من رجال الدين الإسلامي.
وقال وزير الأوقاف إن افتتاح المسجد اليوم يأتي في إطار خطة الوزارة لافتتاح وإعمار وتجهيز المساجد بمختلف محافظات الجمهورية بالشكل اللائق والأمثل لاستقبال المصلين للقيام بأداء الصلوات والشعائر الدينية.
وقام بإلقاء خطبة الجمعة، الدكتور محمد مختار جمعة، تحدث فيها عن مفهوم العمل الصالح والعمل السيئ، مؤكداً أن مفهوم العمل يشمل كل ما يقوم به الإنسان من قول وفعل، وقال إن العمل الصالح في الإسلام ما فرضه الله تعالي على عباده من صلاة وصيام وزكاة وحج كما يشمل كل ما يحقق القيم الإنسانية ويسهم في بناء المجمتع وترابطه.
وطالب وزير الأوقاف، الجميع بالأخذ بالأسباب وتطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة أي أمراض أو أوبئة تهدد المجمتع وعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة والالتفاف حول القيادة السياسية للمشاركة في بناء الوطن.
ومن جانبه، أكد محافظ الشرقية أن إعمار المساجد يُعد هدفاً نبيلاً فالمسجد بيت الله على الأرض ويُعد منبراً لنشر الفكر الوسطي وتعاليم الدين الإسلامي السمحة، مشيدا بمجهودات مديرية الأوقاف وتعاونها المثمر والبنًاء مع المحافظة في إنهاء كافة الإجراءات التي تتعلق بتجهيز وفرش المساجد لتصبح صروحاً إسلامية ومنارات علمية تبث الفضيلة وتبني الوطن.
وأشار إلى أن المسجد يمثل صرحاً إسلامياً ومنارة تثقيفية ودعوية جديدة تُضاف لبيوت الله وتساهم في نشر الفكر الإسلامي المعتدل وتصحيح المفاهيم الخاطئة وترسي وسطية الإسلام السمحة. وتقدم المحافظ بأجمل التهاني وأطيب التمنيات لأبناء القرية بمناسبة افتتاح المسجد وتهيئته لاستقبال المصلين وتعليم وتعلم مفاهيم الدين السمحة.