أعلنت الجزائر عن أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس «كورونا» المستجد، وهي إصابة ظهرت على إيطالي وصل البلاد يوم 17 فبراير شباط وتم وضعه في الحجر الصحي. أعلن النبأ وزير الصحة، وقال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون على تويتر «أمرت الحكومة وكافة السلطات الصحية في البلاد بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر». وحث الجزائريين على الانتباه والحذر فيما يتعلق بالمعلومات التي يتناقلونها على الإنترنت. وكان شمال إيطاليا، الذي يضم عددا كبيرا من الجزائريين، أحد مراكز تفشي الفيروس مع رصد أكثر من 280 حالة إصابة وتسجيل 11 وفاة. كما أن شركة الطاقة إيني التي يقع مقرها في ميلانو تشارك أيضا في مشروعات بالجزائر. ووصل المرض إلى الجزائر في وقت صعب سياسيا عقب عام شهد احتجاجات حاشدة بالشوارع، وهي احتجاجات ما زالت تحدث مرتين أسبوعيا. وانتخب تبون في ديسمبر كانون الأول في تصويت عارضه المحتجون الذين ساهمت مظاهراتهم في إسقاط سلفه عبدالعزيز بوتفليقة.