أصدر مكتب الزعيم الكردي مسعود بارزاني؛ بيانا مساء اليوم الأحد، حمل إشارة إلى 6 بنود اتفاق بينه ورئيس مجلس النواب العراقي ورئيس تحالف القوى العراقية محمد الحلبوسي؛ عقب اجتماع مشترك بينهما شهدته الساعات الماضية. ناقش الاجتماع أبعاد الوضع الراهن والأزمة السياسية التي يمر بها العراق، وتشكيل الحكومة الجديدة، وتم الاتفاق؛ بحسب البيان على العمل مع جميع القوى السياسية للخروج من المأزق الحالي بما يسهم في استعادة الاستقرار في بغداد ومحافظات جنوبالعراق. واتفق الطرفان على أن أي حكومة قادمة ينبغي أن تكون ممثلة لجميع مكونات العراق على قاعدة الشراكة الوطنية، وأن يتضمن البرنامج الحكومي رؤية واضحة في الإعداد لإجراء الانتخابات المبكرة بأسرع وقت ممكن تلبية لمطالب المتظاهرين، وأن يتضمن البرنامج الحكومي خطة واضحة لإعادة الهيبة لمؤسسات الدولة وصيانة السلم المجتمعي وإنهاء التدخلات الخارجية وحصر السلاح بيد الدولة وإنهاء المظاهر العسكرية غير الرسمية. وأكد الاتفاق على ضرورة استمرار التعاون مع التحالف الدولي لمساعدة العراق في مواجهة خطر الإرهاب والقضاء على فلول داعش، والعمل على استمرار التواصل الوثيق من أجل تنسيق المواقف بين الطرفين وباقي الشركاء. وعلق مسؤول مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني في القاهرة شيركو حبيب؛ على بنود البيان؛ بأن اتفاق بارزانى والحلبوسي يستهدف وضع العراق على الطريق الصحيح في توقيت حساس تمر به بلدان المنطقة كافة، خاصة وأن مشروعات خارجية تستهدف النيل منها بجانب إرهاب داعش الموجه ضد شعوبها. وتابع حبيب؛ «سيكون على القوى العراقية كافة العمل سويا لأجل حزمة استحقاقات سياسية حاسمة داعمة للحقوق والحريات لكافة العراقيين، وعلى كافة الأطراف تفهم خطورة ترجيح كفة مصالحها على حساب عراق اتحادي فيدرالي بحسب الدستور». واختتم مسؤول الحزب الديمقراطي؛ بأن مسؤولية كبيرة تقع على عاتق قيادات القوى العراقية كافة تجاه استعادة استقرار البلاد، منوها إلى تمسك الزعيم الكردي مسعود بارزاني بالعمل الوطني المشترك في خدمة الشعب العراقي بكافة مكوناته.
