أكد عواد الخالدي، رئيس مجلس الاتحاد العربي للحديد والصلب، أن عدم استقرار الأوضاع العالميه يتطلب من الحكومات مزيد من الدعم لهذه الصناعه الهامة، وعلى مصانع الحديد والصلب بالدول العربيه العمل على خفض تكاليف الإنتاج وقيام تكتلات أقتصاديه قويه مع الشركات المماثلة لتحقيق حلم التكامل المنشود بين الدول العربية. وأكد الدكتور كمال جودي، الأمين العام للاتحاد العربي للحديد والصلب، أن العصر الحالي يتسم بالتنافسيه الجديده وما واجهته صناعه الصلب من سياسات عالمية أثرت عليها بالسلب مما دعى الكثير من الدول بفرض رسوم حمايه على إنتاجها كاشفا وكشفًا عن أن هناك 150 مليون طن فائض إنتاج عالمي من الصلب تبحث عن أسواق جديدة، وعلى الدول العربيه التكاتف لتصريف ما لديها من فائض إنتاج والحد منه. وأوضح خلال افتتاحه المؤتمر السنوي لقمة الصلب العربي بالعاصمة التونسية الأربعاء، أن أهم التحديات التي تواجه الصناعه التحكم في الجودة والتكاليف من خلال التوسع في إجراءات البحث والتطوير ورفع مستوى الجودة. وأضاف أنه بالرغم من تباطؤ الحكومات العربيه في وضع الآليات لمساعده الشركات العربية، إلا أننا نراهن على قوه الشركات العربيه وقدرتها على تأكيد وجودها في الأسواق العالميه بالرغم من شراسة المنافسة، ومن هنا يؤكد الاتحاد العربي على ضرورة التعاون بين كل الأطراف المصنعين والمستوردين لتحقيق التكامل بين الشركات العربيه في ظل وجود قوانين وتشريعات تساعدنا على ذلك مثل إتفاقيه تسيير التجاره والسوق العربية المشتركة أيضاز وأكد الاتحاد على ضروره إيجاد ذوق عادل بين الإنتاج المحلي والمستورد أيضا ضروره تطوير الصناعه للوصول إلى منتج ذو قيمة مضافة عاليه والوصول إلى صناعات صلب متوافقه مع البيئة.
