والدة «طفلي السلم» تفجر مفاجأة.. والنيابة تأمر بإحضار زوجها «المطرب الشعبي»

قررت نيابة أول طنطا، التحفظ على «سها. ا. ع- 40 سنة» ربة منزل، والدة الطفلين «شادي- 4 سنوات»، و«يزن- 3 شهور»، في طنطا، في الواقعة المعروفة إعلاميا «طفلي السلم».
وأكد مصدر أمني، أنه تم استدعاء الزوجة من قبل النيابة للتحقيق معها، وتم التحفظ عليها لحين ورود تحريات مباحث أول طنطا.
وكانت النيابة استدعت الأم ووجهت لها تهمة الإهمال في رعاية طفليها، إلى جانب الإهمال في رعاية الطفل الرضيع «يزين 3 شهور»، واستخراج له شهادة ميلاد وإعطائه التطعيمات.
بينما جاء في أقوال الأم أمام النيابة، أن والد الطفلين لا يوفر لهم النفقات وترك المنزل ومقيم في الإسكندرية، وأنها تقدمت ضده ببلاغ يثبت حالة الولادة، ومطالبتها إثبات الطفل إلى والده المطرب «شادي أ»، ولكنه كان يرفض ويساومها على الطلاق والتنازل عن حقوقها وحضانة الطفلين، ولكنها كانت ترفض.
وكانت دار العطاء للرعاية الاجتماعية في طنطا، استقبلت الطفلين وقامت على رعايتهما، وذلك تنفيذا لقرار النيابة العامة، وذلك بعد أن تركتهما والدتهما بسبب عدم قدرتها على توفير النفقات بعد أن انفصل عنها زوجها المطرب شادي الأمير، وسافر إلى الإسكندرية.
وكان اللواء محمود حمزة، مدير أمن الغربية، تلقى إخطارا من مأمور قسم ثانِ طنطا بحضور سيدة إلى القسم، وبصحبتها طفلين، أحدهما 4 سنوات والآخر رضيع، عثرت عليهما ملقيان أمام منزل جارها وأكدت أنهما نجليه.
وجرى إجراء تحريات عن الواقعة، وتبين أن الطفلين لأب يعمل مطربا شعبيا، يدعى «شادي. ا»، وأم تدعى «سها. ال. ع»، ربة منزل، وأن هناك خلافات بينهما بعد انفصالهما، والزواج من أخرى، وتهرب الزوج والزوجة عقب الانفصال من مسؤولية الطفلين، وتبادلا تركهما أمام منزلهما والهروب، حتى عثرت عليهما السيدة جارتهما، وأبلغت عنهما، وتحرر محضر بالواقعة تحت رقم 12255 إداري أول طنطا، وأخطرت النيابة للتحقيق.
من جانبها قالت سها ال ع، زوجة المطرب، والتي تركت طفليها «شادى، يزن» على السُلم بسبب خلافات بينهما، أنها اصطحبت طفليها لمنزل والدة زوجها«حماتها» لكي تتكفل بهما نظرا لعدم قدرتها على تحمل مسؤوليتهما بسبب عدم قيام نجلها بالإنفاق عليها وعلي أطفاله، وكان ذلك في حضور عم الأولاد«على أ».
وأضافت أنها متزوجة من المطرب الشعبي منذ 7سنوات وعقد الزواج موثق بالسفارة الفلسطينية لأن زوجها فلسطيني الجنسية، وأنجبت منه الطفلين، ولم يقم بتطليقها حتى الأن كما يدعي ومازالت على ذمته.
وأشارت أن زوجها رفض تحمل المسؤولية معها ولم ينفق عليها أو على أطفاله منذ فترة طويله، كما أنه لم يقم بسداد إيجار الشقة منذ 4 شهور، وهو ما دفع أصحاب الشقة لإنذاري بالطرد في حالة عدم الدفع الفوري، مؤكدة أن صاحبة الشقة قامت بطردها من الشقة في وقت متأخرة، فقامت بالاتصال بزوجها من هاتفها المحمول، إلا أنه قام بوضع رقمها في قائمة الحظر حتى لا يمكنها من الإتصال به، فقامت بالاتصال به من رقم أخر، وشكت له ما حدث معها بعد طردها من الشقة، فرد عليها«مفيش معايا فلوس اجيب لك منين واتصرفي انتى حرة».
وكشفت أنها فوجئت بزوجها ينشر بوست عنها على موقع التواصل الاجتماعي«فيس بوك» ونشر رقم هاتفها، وفوجئت بعشرات الاتصالات من أرقام مجهولة من أشخاص يتهموها بترك طفليها على السلم، وحاولت الدفاع عن نفسها بأنها سلمت الطفلين لحماتها وشقيق زوجها.
وفجرت الأم مفاجأة بأنها بعد أن تركت الطفلين في منزل حماتها قام عمهما باصطحابهما للشقة التي تسكن فيها وترك الطفلين على السُلم، وهناك تسجيل لكاميرات المراقبة بالشارع ترصد دخوله للمنزل برفقه الأطفال، مؤكدة أنها لم تترك طفليها كما يدعي زوجها، بل قام عمهما بتركهما على السلم وغادر المنزل.
وأكدت أن زوجها يرفض حتى الآن تسجيل الطفل «يزن» في دفاتر المواليد، مشترطا عليها تسجيله في حالة تنازلها عن قائمة المنقولات والنفقة والمؤخر وإيصالي أمانة، وفي حالة عدم تنفيذ طلباته لن يقوم بتسجيل الطفل، قائلة«هو عايش لدنيته وحياته وكل شوية يتجوز ويطلق ويخلف منهم ويرمي في الشارع».
وأضافت أن زوجها ادعى أنه بعد خروجه من السجن في قضية نصب واحتيال بأنه اكتشف بأنها انجبت الطفل «يزن»، نافيه ذلك بأنه خرج منذ عام ونصف والطفل يبلغ من العمر 4 شهور، قائلة: «ده واحد كان محبوس في قضية نصب فمش جديد عليه أنه ينصب على الناس ويحاول تشويه سمعتي ونفي نسبه من الطفل».
وتابعت: «في راجل محترم ينشر رقم تليفوني على النت ويتهمني في شرفي ويدعي تطليقه لي منذ عامين وأنني لست على ذمته».
وأكدت أنها توجهت لإدارة الأحوال المدنية بطنطا للاستعلام عن قسيمة طلاقها كما ادعى زوجها، وتبين أنها ما زالت متزوجة ولا يوجد أي قسيمة طلاق لها مسجلة على سيستم إدارة الأحوال المدنية.
وأشارت أن النيابة العامة أمرت بضبطها وإحضارها وتوجهت بإرادتها للقسم وتم تحويلها إلى النيابة العامة وقدمت ما يثبت بأنها متزوجة من شادي ا، والأوراق التي تثبت نسب الطفل«يزن» له.