بحضور محافظ سوهاج.. إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين ل«حقن الدماء»

أنهت اليوم أجهزة الأمن بسوهاج الخصومة الثأرية بين عائلتى «خليف»، و«الدوشى» بمنطقة «القاوية» بمدينة البلينا، وذلك ضمن جهود المديرية لإنهاء كافة الخصومات الثأرية بالمحافظة، من خلال مبادرتها (سوهاج خالية من الدم والثأر).
وشهد محافظ سوهاج، الدكتور أحمد الأنصارى، واللواء مصطفى عبد الفتاح، نائب مدير أمن سوهاج، مراسم إنهاء الخصومة الثأرية بين العائلتين، والتى أقيمت داخل سرادق كبير بالمنطقة، بحضور اللواء أبو الحجاج كمال، مساعد مدير الأمن لقطاع الجنوب، وعدد من القيادات الأمنية، والتنفيذية، والشعبية، وأعضاء مجلس النواب، والعمد والمشايخ، ورجال الدين الإسلامى والمسيحى، وما يقرب من ألفى شخص من أهالى مدينة البلينا، والقرى المجاورة.
وأكد محافظ سوهاج - فى كلمته خلال الصلح - على أهمية نشر مفاهيم المحبة والتسامح ونبذ العنف والتطرف، لافتا إلى أن هذا الصلح يأتى فى إطار اهتمام المحافظة بالتعاون مع مديرية الأمن، لإرساء الأمن والاستقرار، وإنهاء جميع الخصومات الثأرية بها.
ووجه الأنصارى، التهنئة للعائلتين طرفى المصالحة، مؤكدًا على أهمية الالتزام بتعاليم الأديان السماوية، التى تدعو إلى التسامح، ونبذ العنف، والاستماع إلى صوت العقل، مشيدًا بمجهودات رجال الأمن، ورجال الدين، ولجنة المصالحات، وكل من ساهم فى إتمام هذا الصلح، داعيا إلى نبذ الفرقة والتعاون بين الجميع، والتركيز على تحقيق التنمية، والحفاظ على أبنائنا، ووضع سوهاج بالمكانة التى تستحقها.
وقال اللواء عبد الحميد أبوموسى، مدير المباحث الجنائية، إن الخصومة الثأرية بين العائلتين وقعت منذ 3 سنوات، ونجم عنها مقتل كل من: على. خ من عائلة «خليف»، واتهم فى مقتله أيمن. م ع وشقيقه بكرى من عائلة «الدوشى»، وعبده. م من عائلة «الدوشى»، واتهم فى مقتله محمد. ف ومدحت.خ «شقيق القتيل الأول» ينتميان لعائلة «خليف»، لافتا إلى أنه عقب ضبط المتهمين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تم الدفع بحكماء القرية، وشيوخ الأزهر، وأعضاء مجلس النواب، ولجنة المصالحات، وعواقل العائلتين، والعائلات الأخرى بذات الناحية لإنهاء الخصومة، حيث اتفق الطرفان على الصلح الذى جرت وقائعه بقسم الطرفين على كتاب الله أمام الحضور أن يكون الصلح جديًا، وناهيًا للنزاع القائم بينهما.