أول رد من مرتضى منصور على تغريدات تركي آل الشيخ

تحدث المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، عن علاقته بالمستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، عقب نشره تغريدات تؤكد فتح صفحة جديدة مع النادي الأهلي، عقب الخلافات بينهما.
وقال «منصور»، في مداخلة هاتفية مع برنامج الزمالك اليوم، المذاع على قناة الحدث، إن العلاقة بينه وبين المستشار تركي آل الشيخ «لن يستطيع أحد إفسادها».
وأضاف أن «البيت الوحيد اللي زاره تركي آل الشيخ في مصر هو بيت مرتضى منصور، والبيت الوحيد اللي أنا زرته في السعودية هو بيت المستشار تركي آل الشيخ...بيننا عيش وملح واحترام متبادل».
وتابع رئيس نادي الزمالك: «مش كل ما الراجل ينزل حاجة على صفحته يبقى بيقصد مرتضى...الراجل عمره ما قال أنا زملكاوي من أول يوم بيقول أنا أهلاوي».
وجدد «منصور» شكره لآل الشيخ قائلاً: «بنشكرتاني المستشار تركي آل الشيخ، هيروح بيت الخطيب، هيروح النادي الأهلي، هيقول شعر في الخطيب، أنا ما أقدرش أحجر على رأى راجل في مرتبة وزير».
ولفت إلى أن «الرجل قدم للزمالك الكثير بكل حب واحترام وتقدير، ماحدش هيفسد العلاقة بيني وبينه.. لما الراجل الأهلاوي في وقت من الأوقات كان زعلان من حد مسؤول مش هيفضل زعلان طول العمر.. هو سامح حتى في شتيمة الأم لو أنا مكانه مش هسامح لكن ده إن ده يدل على أصله الكويس».
وأشار «منصور» إلى أن «الدعم اللي بيقدمه للزمالك بقاله 3 أشهر واقف ورغم ذلك كلامنا ما اتغيرش، والمبنى الاجتماعي لسه موجود باسمه، بيني وبينه عيش وملح، وما حدش هيعرف يوقع بيننا».
كان المستشار تركي آل الشيخ، قد كتب عدة منشورات على صفحته، أمس السبت، بدءأها بالتأكيد على رفضه أي مزايدات أو تصفية حسابات باسمه، مؤكداً دعمه للكيان ورفضه استخدام اسمه في أي إساءة له أو التقليل منه.
ثم تبعها برسالة ثانية تساءل فيها: «كيف أعادي جمهور النادي الأهلي المصري وأنا واحد منهم»، معلناً فتح صفحة جديدة في حب الكيان ومسامحته للجميع.
وفي رسالته الثالثة حذر المستشار تركي آل الشيخ جماهير النادي الأهلي من «هاشتاجات وتغريدات مضروبة تهدف إلى الاساءة لعلاقتنا كشعوب ودول.. وعلاقتنا بكيان النادي الاهلي العظيم»، واختتم رسالته لعبارته الشهيرة «اللي يلعب معانا يستحمل».
وفي رسالته الرابعة أعاد نشر هاشتاج شاركت فيه شبكة رصد الإخوانية تحت عنوان «عصابة الخطيب تركع لتركي» معلقاً عليها أن «لأهلي لا يركع لأحد ولن يركع لأحد».