يحتفي العالم، غدًا الثلاثاء، باليوم العالمي للمرأة الريفية 2019، وذلك في الوقت الذي يزداد فيه الاعتراف بما للسيدات والفتيات من دور في ضمان استدامة الأسر والمجتمعات الريفية وتحسين سبل المعيشة بها. وقال تامر عبدالفتاح، القائم بأعمال المدير التنفيذي لصندوق «تحيا مصر»، في تصريحات صحفية، الإثنين، إن برنامج «مستورة» يوفر تمويلاً تتراوح قيمته ما بين 4 آلاف و20 ألف جنيه، لمساعدة المرأة المعيلة القادرة على العمل، لإنشاء مشروع صغير ومتناهي الصغر، ويسلم هذا التمويل في صورة معدات أو وسائل إنتاج وليس كمبالغ مالية، مشيرًا إلى أن «مستورة» يوفر التمويل لكل امرأة قادرة على العمل وليس لها دخل ثابت، ويتراوح عمرها ما بين 21 و60 عامًا، فرصاً لتحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة المعيلة وخلق فرص عمل لها لتتمكن من مواجهة الأعباء اليومية واستغلال إمكانياتها المتاحة لضمان حياة كريمة لها ولأسرتها. وأوضح «عبدالفتاح» أن إقبال المرأة الريفية للحصول على مشروع مستورة جعلها تستحوذ على نصيب الأسد من برنامج التمويل، لافتا إلى أن فروع بنك ناصر تقوم بإنهاء إجراءات الحصول على المشروع، وذلك على مستوى الجمهورية، حيث تمكن البرنامج من توفير التمويل للسيدات المعيلات حتى أقصى الحدود، وتم تمويل 71 مشروعا للسيدات في حلايب وشلاتين وأبورماد بما يقرب من 1.5 مليون جنيه. واستعرض صندوق «تحيا مصر» إسهاماته في دعم وتمكين المرأة المعيلة في قرى ونجوع مصر، باعتبارها شريكا أساسيا في تنمية الحياة ورعاية الأسر بالريف المصري. فمنذ نشأته أولى صندوق «تحيا مصر» اهتماما بالغا لتمكين المرأة اقتصاديا، وتجسد هذا الاهتمام في برنامج «مستورة» لدعم المرأة المعيلة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. فمن خلال برتوكول تعاون مع بنك ناصر وفّر الصندوق قرضا دوارا في شكل أدوات إنتاج للمرأة المعيلة، ليعينها على تنفيذ مشروع متناهي الصغر ويتيح لها دخلا ثابتا لرعاية أسرتها، واستطاع الصندوق تمويل أكثر من 18 ألف سيدة حتى الآن بقيمة 306 ملايين جنيه تقريبًا.
