قال مدير المركز الثقافي الكوري الجنوبي، يانج سانجن، إن تنظيم الموسم الجديد من الكي بوب، يشير إلى شغف الكثير من محبي ثقافة الهاليو الكورية في مصر، ولفت إلى أن الكي بوب أصبح ظاهرة عالمية تتجاوز الحواجز الجغرافية واللغوية. وأعرب عن أمله في أن تسهم الأنشطة التي ينظمها المركز الثقافي في تحقيق الثمار المرجوة نحو المزيد من التقارب الثقافي بين كوريا ومصر. ولفت إلى أنه بالتعاون مع أكاديمية الفنون، برئاسة الدكتور أشرف زكي، انطلق الموسم الجديد من دورة الكي بوب التي ينظمها المركز الثقافي الكوري بصفة سنوية. ويشارك نحو 80 متدرباً من مختلف الفئات العمرية في الدورة التي تهدف إلى التعريف بثقافة الغناء والرقص الكوري الحديث، ويشرف على الدورة مدربون كوريون متخصصون في الغناء والأداء الحركي، ولديهم خبرات واسعة في تدريب العديد من نجوم الكي بوب المشهورين في كوريا. وتوفر الدورة التي تستمر قرابة الشهر لمحبي ثقافة الكي بوب في مصر فرصة للتدريب على الغناء باللغة الكورية وكذلك أداء الحركات الاستعراضية النابضة بالحيوية، مثل نجوم الكي بوب المحترفين.