قال يانج سانجن، مدير المركز الثقافي الكوري بالقاهرة، إن العلاقات الثقافية بين مصر وكوريا تشهد زخماً كبيراً، وذلك نتيجة تطور علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. وأشار "سانجن"، إلى أن المركز الثقافي الكوري يسعى جاهدًا لنقل الثقافة الكورية بكافة مكوناتها التقليدية والمعاصرة إلى المصريين، وفي نفس الوقت تعريف الكوريين بمصر وثقافتها الثرية. جاء ذلك خلال استعراض "سانجن" لقصة صعود الثقافة الكورية وانتشارها على مستوى العالم، خلال لقائه مع مجموعة من طلبة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة المستقبل. وأضاف مدير المركز الثقافي الكوري بالقاهرة، أن كوريا لم تقدم فقط منتجاتها التكنولوجية من الهواتف الذكية والسيارات وغيرها، ولكنها تقدم أيضاً فنونًا وثقافة ذات طابع خاص. وأكد يانج سانجن، أن موجة الهاليو الثقافية، انطلقت في التسعينيات بدول شرق آسيا، ثم انتقلت بعدها إلى أوروبا وأمريكا، موضحًا أن الدراما الكورية بصفة خاصة أصبح لها قاعدة عريضة من المتابعين في مختلف الدول العربية ولاسيما في مصر، بعدما وجدوا بها العديد من أوجه التشابه في السمات الاجتماعية والإخلاقية. وأشار مدير المركز الثقافي الكوري، إلى أن الموجة الثقافية الكورية ترتكز على الدراما والسينما وموسيقى ال"كي بوب" بالإضافة إلى مستحضرات التجميل والمحتويات الثقافية الكورية.
