غنتها ام كلثوم وكانت كيف تدل على الكيفيه التى يتم بها البناء والخلق ينظرون ويشهدون على عظمه مصر منذ بناء الاهرامات وحتى حرب رمضان المجيده فكانت هذه الحرب هى اخر مايدل على خصوصيه الشخصيه المصريه العربيه الاسلاميه الى ان جاءت ثوره 25يناير لتعيد للشخصيه المصريه كرامتها وهيبتها ومجدها القديم الحديث اللذي يتواري مرغما ثم سرعان ما ينفض الغبار عن كاهله وينتفض انتفاضه الاقوياء وحتى لانطيل فى وصف الشخصيه المصريه نعود الى العنوان كيف نبنى قواعد المجد؟وهل فعلا نحتاج الى قواعد؟واذا كنا نحتاج للبناء فهل نستطيع كما فى هذا المقطع الرائع؟. اولا :للاجابه على السؤال الاول كيف نبنى قواعد المجد ؟لابد ان نتفق ان اننا لن ولم نستطيع فعل ذلك الا اذا اعدنا للشخصيه المصريه مجدها وهيبتها وكرامتها وثقتها بنفسها وبوطنها ولن ياتى ذلك الا من خلال المنظومه العامه للدوله على كل المستويات وقد يلحظ القارئتضارب فى كلامي لاننى قلت ان ثوره25يناير اعادت للشخصيه المصريه مجدها القديم فأقول له لايوجد تضاربا على الاطلاق فمن فعل ذلك هو المواطن نفسه لكى يفك الاغلال التى اعاقته واصابته بالشلل الفكري والنفسي واليأس حتى اصبح حرا طليقا ولكنه يحتاج من يرشده الى الطريق. أذا جاء دور الدوله لتعالج المواطن والوطن لكى يسترد عافيته الكامله ليبدأ الانطلاق االى البناء والكفاح لبناء مصر التى يريدها ولن يتأتى ذلك الا عندما يحس المواطن العادي ان البلد ملك الشغب تتحدث بلسانه تعمل بيده تبارك ما يباركه وتأبى ما يأباه وبذلك يتم الاندماج الكامل بين الوطن والمواطن وهذا ليس سهلا على الاطلاق بل يحتاج العمل والعمل حتى يتم ذلك. آذا فليكن مشروعنا الاول واول قاعده نبنيها هى المواطن المصري وهذا يجرنا ال السؤال الثانى هل فعلا نحتاج الى قواعد؟والاجابه هى نعم نحتاج الى قواعد مهمه جدا لايمكن ان نتقدم بدونها. 1_العداله فالعدل هو اساس الملك وبدون العداله لن نستطيع البناء والتقدم ومنها حق المواطنه 2_العلم ففى ثلاثون عاما مضت وصل العلم فى مصر الى اردي المستويات وبدونه لن تقوم لنا قائمه. 3_اعلاء القيم التربويه والاخلاقيه حتى يتم اصلاح المجتمع اجتماعيا ونفسيا. 4_الديمقراطيه وهى من اهم القواعد التى يجب بناءا على اسس سليمه . ثم ناتى للسؤال الثالث والاهم هل نستطيع البناء وحدنا بالتاكيد نستطيع ولكن لا مانع علىالاطلاق بالاستعانه بالاصدقاء ولكن بعزه نفس وكرامه ومن خلال تبادل المنفعه وهنا تستحضرنى قصه بناء السد العالى اللذي شارك فيه المواطن بكل ما يملك حتى النهايه لانه اقتنع ان هذا المشروع له ولااولاده واحفاده من بعده استطاع عبد الناصر ان يجمع الشعب حوله ليتم هذا المشروع العظيم ولولا انصرافه الى القضايا العربيه قبل ان يتم البناء الداخلى لوصل لما نحن بصدد الحديث عنه الان . فهل من ناصر جديد وسد جديد وام كلثوم جديده نلتف حولهم؟ بقلم/محمد الحناوي