بالأرقام: سرعة وعنف الغزلان السوداء تؤدي إلى التعثر العربي الأول

سقط المنتخب التونسي في فخ التعادل مع أول مبارياته في كأس الأمم الأفريقية 2019، وذلك بتعادله بنتيجة 1-1 مع منتخب أنجولا في أولى مباريات المجموعة الخامسة في البطولة.
وتقدم نسور قرطاج بعد مرور أكثر من نصف ساعة من الشوط الأول بواسطة ركلة جزاء سجلها القائد، يوسف المساكني، لكن منتخب الغزلان السوداء عدل النتيجة في الشوط الثاني مستغلًا خطأ من الحارس التونسي فاروق بن مصطفى، إستغله الجناح المهاجم جالما كامبوس ليدرك التعادل لمنتخب أنجولا قبل نهاية المباراة بربع ساعة تقريبًا.
وبدأ المنتخب التونسي المباراة بشكل جيد وكان الطرف الأفضل، لكن الأسلوب العنيف الذي انتهجه المنتخب الأنجولي ساعد في ايقاف رتم المباراة لنسور قرطاج الذين تعرضوا ل18 مخالفة خلال ال90 دقيقة، 77% منهم من نصيب مهاجمي الفريق، حيث تعرض يوسف المساكني ل6 مخالفات، وهبي خزري ل4 ونعيم السليتيل4.
وتفوق منتخب الغزلان السوداء في الجانب المهاري، فنجح لاعبوا المنتخب الأنجولي في مراوغة لاعبوا المنتخب التونسي في 16 مناسبة مقابل 3 فقط لنسور قرطاج، وبرز الجناح الأيسر وصاحب هدف أنجولا في المباراة، جالما، الذي تمكن في إكمال 4 مراوغات ناجحة من أصل 5 محاولات في أفضل الأرقام للاعب في المباراة.
ولم يكتفي جالما بتفوقه في المراوغات، بل كان اكثر لاعبي منتخب بلاده صناعة للفرص التهديفية (2)، في حين كان يوسف المساكني صاحب الرقم الأكبر بين جميع لاعبي المباراة (3).
وقدم المساكني مباراة جيدة على الرغم من العنف الذي تعرض له، فكان أكثر اللاعبين خوضًا للإلتحامات (17)، وهو أكثر من سدد على مرمى المنافس في المباراة (2: جميع محاولات تسديد المنتخب التونسي على المرمى في المباراة)، وساعد فريقه دفاعيًا من خلال افتكاك الكرة في مناسبتين.
وقدم الظهير الأيسر التونسي أسامة الحدادي مستوى مخيب تمامًا في المباراة، فتعرض للمراوغة في 4 مناسبات ليكون أكثر لاعب في المباراة تعرض لذلك، ولم يقم بأي محاولة لإفتكاك الكرة، وفشل في جميع الإلتحامات (6)، ولم يقم بأي محاولة تمرير عرضي طوال ال90 دقيقة.