في مقدمتهم صلاح.. أبرز النجوم الحاضرة في أمم أفريقيا 2019

أيام تفصلنا عن انطلاق النسخة رقم 32 لكأس الأمم الأفريقية، والتي تستضيفها الأراضي المصرية في نسخة هي الأولى من نوعها من حيث توقيت اللعب في فترة الصيف (منذ نسخة 1959)، وكذلك النسخة الأولى من حيث عدد المنتخبات الأفريقية المشاركة والتي ارتفع عددها من 16 منتخب إلى 24.
العديد من النجوم والأسماء اللامعة في الكرة الأوروبية ستكون حاضرة في كأس الأمم الأفريقية 2019، وفي السياق التالي سنستعرض ابرز 10 نجوم حاضرة في المونديال الأفريقي.
1- محمد صلاح
هداف البريميرليج خلال أخر موسمين وبطل دوري الأبطال مع ليفربول في ختام موسم شاق ومميز للنادي الإنجليزي، وكان صلاح واحدًا من اهم نجوم الفريق.
صلاح يدخل البطولة وهو اغلى لاعب من حيث القيمة السوقية (219.6 مليون يورو – وفقًا للمركز الدولي للدراسات الرياضية "CIES") وهو أهم لاعب في المنتخب المصري، المستضيف للبطولة، وبكل تأكيد هو الأسم الأبرز والأكبر بين اللاعبين المشاركين في النسخة المقبلة من كأس الأمم الأفريقية.
2- ساديو ماني
زميل صلاح في ليفربول وهداف البريميرليج مناصفة مع النجم المصري.
يعد ماني واحد من أبرز النجوم في القارة، وقدم السنغالي أفضل مواسمه على الإطلاق بقميص ليفربول في الموسم المنصرم محققًا افضل ارقامه التهديفية بتسجيله 22 هدف في البريميرليج مع الريدز، وهو الرقم الذي يقل بهدف عن إجمالي ما سجله في المسابقة مع ليفربول في أول موسمين له (23 هدف، 13 في أول موسم و11 في الموسم التالي).
ماني هو قائد المنتخب السنغالي، وأمل أسود التيرانجا في تتويج أول غير مسبوق بلقب كأس الأمم.
3- رياض محرز
بطل الثلاثية المحلية مع مانشستر سيتي، والعربي الوحيد المتوج بلقب البريميرليج في مناسبتين. محرز سيحمل أمال المنتخب الجزائري في المونديال الأفريقي.
محرز شارك في 44 مباراة مع مانشستر سيتي في موسمه الأول، وسجل 12 هدف وصنع 8 اهداف لاعبًا دورًا هامًا في تتويج مانشستر سيتي المحلي الغير مسبوق بجميع المسابقات. وسيكون النجم الجزائري هو الأبرز في صفوف محاربي الصحراء الذين يسعوا لتتويج أفريقي ثاني في تاريخ المسابقة، وأول منذ 29 عامًا.
4- كاليدو كوليبالي
صخرة الدفاع السنغالية وأحد أهم المدافعين في الكرة الأوروبية، ومطلب رئيسي للأندية الكبرى في العالم مثل مانشستر يونايتد.
كوليبالي هو أفضل مدافع في الدوري الإيطالي هذا الموسم بعد أن شارك في جميع مباريات فريقه نابولي، ال38 في المسابقة، لاعبًا دورًا هامًا في إنهاء الفريق للموسم في المركز الثاني خلف البطل، يوفنتوس.
كوليبالي برفقة ماني سيكونا اهم عنصرين في منتخب السنغال نحو محاولة تحقيق اول ألقاب أسود التيرانجا.
5- حكيم زياش
واحد من نجوم دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ومن أهم عناصر فريق أياكس أمستردام الذي حقق الثنائية المحلية ووصل لنصف نهائي دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 23 عامًا.
زياش لعب 44 مباراة هذا الموسم مع بطل هولندا، سجل خلالها 19 هدف وصنع 16 هدف في سجل أكثر من رائع للاعب الوسط المهاجم الذي سيكون ابرز نجوم اسود الأطلسي، في إطار سعي المنتخب المغربي للقب أول في كأس الأمم الأفريقية منذ 43 عامًا.
6- نيكولاس بيبي
ظاهرة الدوري الفرنسي هذا الموسم، واللاعب الذي وصل سعره في السوق إلى 80 مليون يورو (وفقًا للتقارير الصحفية الفرنسية).
سيكون امام بيبي فرصة لإظهار قدراته على المستوى الدولي عندما يدافع عن ألوان المنتخب الإيفواري في كأس الأمم الأفريقية، بعد موسم ممتاز مع نادي ليل الفرنسي، قدم خلاله الجناح المهاجم واحدًا من المستويات المميزة بمساهمته في تسجيل 33 هدف (22 هدف و11 تمريرة حاسمة) في 38 مباراة مع الفريق الذي انهى في المركز الثاني خلف باريس سان جيرمان.
7- ويلفريد زاها
جناح كريستال بالاس الإنجليزي وواحد من أبرز اللاعبين في البريميرليج، سيكون لديه فرصة في هذه النسخة من كأس الأمم الأفريقية في تقديم مردود طيب مغايير لما حدث في النسخة الماضية (2017) التي شهدت ظهوره الأول مع المنتخب الإيفواري، وانتهت بإقصاء مخيب لمنتخب الأفيال من مرحلة المجموعات.
8- آندريه أونانا
حارس أياكس أمستردام واحد عناصر الفريق الهامة في موسم غير طبيعي لبطل هولندا انتهى بهيمنة محلية وتألق أوروبي.
حارس المنتخب الكاميروني هو واحد من أميز الحراس في العالم حاليًا، وأرتبط أسمه بالإنضمام لصفوف مانشستر يونايتد، وكذلك برشلونة ليكون الحارس الثاني خلف الألماني مارك أندريه تير شتيجن.
9- توماس بارتي
لاعب الوسط الغاني واحد نجوم فريق أتلتيكو مدريد، ويعد من اهم لاعبي منتخب النجوم السوداء الذي سيبحث عن لقب خامس للمونديال الأفريقي، وتتويج أول بالمسابقة منذ عام 1982.
10- وهبي خزري
صانع ألعاب المنتخب التونسي وواحد من أهم لاعبي فريق سانت إيتيان الفرنسي الذي انهى الموسم في المركز الرابع.
خزري شارك في 32 مباراة في الدوري الفرنسي هذا الموسم متسببًا في تسجيل 19 هدفًا مع ناديه (13 هدف و6 تمريرات حاسمة) وسيكون عنصرًا اساسيًا وهامًا لنسور قرطاج في رحلة البحث عن اللقب الثاني، والأول منذ 15 عامًا.