وفور خروج سرور من مقر الجهاز احتشد عدد كبير من أهالي السيدة زينب وهتفوا «الصحافة فين .. الشريف أهه»، مؤكدين ثقتهم في براءته، مما نسب إليه، وتجمعت بعض السيدات العجائز من أهالي الدائرة التي ظل سرور نائبا لها طوال 20 عاما، وأطلقن زغاريدهن ابتهاجا بقرار إخلاء سبيله. كما قام مجموعة من مؤيديه ب«تطيير» حمام أبيض والاستعانة بفرقة موسيقى شعبية وعمل «زفة بلدي» أمام جهاز الكسب غير المشروع، كما سار عدد كبير منهم إلى مقر مجلس الشعب، ووقفوا أمام بوابته وهتفوا باسم سرور، مما عطل حركة المرور بشارع قصر العيني لبعض الوقت.