أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى القاهرة، المندوب الدائم للمملكة لدى جامعة الدول العربية، السفير أسامة نقلي، على عمق العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، والتي طالت جميع مجالات التعاون في سبيل خدمة المصالح المشتركة، وخدمة تطلعات الشعبين الشقيقين. وتوجه في كلمته في حفل تدشين مركز «فيزيك» للعلاج الطبيعي والتأهيل مساء الثلاثاء، بالشكر لوزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، على المشاركة في افتتاح المركز. وأشار إلى أن إنشاء مركز فيزيك للعلاج الطبيعي والتأهيل كاستثمار مشترك، يضع لبنة جديدة في صرح العلاقات الثنائية بين البلدين، وفي واحد من أهم مجالات التعاون الرياضي. وقال نقلي «إن الاستثمار في المجال الرياضي في كلا البلدين يحظى باهتمام كبير على المستويين الرسمي والشعبي، وبالتواكب مع هذا التوسع في المجال الرياضي، بدأنا نشهد توسعًا كبيرًا في جميع الخدمات المساندة للرياضة ولعل أهمها برامج العلاج الطبيعي والتأهيل الطبي». ولفت إلى أن المملكة ومصر يتوافر لديهما كل الإمكانات البشرية والتقنية التي من شأنها أن تجعل الاستثمارات المشتركة في هذا المجال رائدة. ونوه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى القاهرة إلى التطور الكبير الذي تشهده المملكة العربية السعودية في مجال الرياضة والشباب وبرامجها الطموحة الهادفة إلى الارتقاء بمستواها في جميع المجالات، ويشمل ذلك الرياضة بمختلف مناشطها، علاوة على جميع البرامج المصاحبة لها وعلى رأسها الطب الرياضي، والعلاج الطبيعي الرياضي، إلى جانب التسويق الرياضي، الصحافة الرياضية، التدريب الرياضي، إضافة إلى النهوض بمستوى العلوم الرياضية، إدارة الأعمال والمنشآت الرياضية، ورفع مستوى الوعي القانوني الرياضي. وتابع «بدأنا نشهد نتائج هذه الجهود في قطاع الرياضة بطموحاتنا التي تظل دائما أكبر لبلوغ المكانة المرموقة التي تليق بالوطن العزيز».