افتتح الدكتور طارق راشد، رئيس جامعة قناة السويس، فعاليات أول ملتقى توظيف صيني بالجامعة بالتعاون مع معهد «كونفوشيوس» بمشاركة 20 شركة صينية. وأعلن راشد عن توفير مئات من فرص العمل للخريجين من أبناء الجامعة ومنطقة القناة في الشركات الصينية العاملة في مصر، لافتا أن فرص العمل التي توفرها الشركات حقيقية وبعائد مجزي، وأن هناك فرصًا تدريبية تمنحها الجامعة للخريجين للعمل مباشرة فيها فور تخرجهم. وقال راشد إن هدف الملتقى مد جسور التعاون مع العملاق الصيني، صاحب أقوى اقتصاد في العالم حاليًا، الذي دخلت عملته (اليوان) ضمن سلة العملات برسوم العبور بقناة السويس تأكيدًا لقوة الاقتصاد الصيني. وشدد رئيس الجامعة على أهمية استمرار الملتقى سنويًا في رحاب الجامعة لتوفير فرص عمل لدى الشركات الصينية العاملة في المشروعات القومية الكبرى، تحديدًا منطقة الهيئة الاقتصادية لمنطقة القناة وسيناء التي يترأسها الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، التي شرعت في إقامة أكبر مجمع صناعي صيني عالمي في العين السخنة. وأضاف أن «الجامعة وقعت العديد من البروتوكولات العملية والعلمية مع الشركات الصينية لتكون مرجعا لها لتوفير ما تحتاجه من عمالة مدربة وخريجين، فضلا عن كونها بيت خبرة للمشروعات القومية الكبرى في مصر ومنطقة القناة، تمدها بكافة الأبحاث والخبرات اللازمة للمشروعات قبل وخلال إقامتها». وحرص مئات الطلاب بالجامعة والخريجين على تحرير استمارات فرص عمل بالشركات الصينية، التى اشترطت إجادة لغات أجنبية وحاسب آلي، بجانب توفر فرص للتدريب. وأشار إلى جامعة قناة السويس إنه يوجد تعاون آخر مع الجانب الصيني ممثلا في معهد الاستزراع السمكي الموجود بالجامعة، الذى يعد نموذجًا رائعًا لمدى عمق التعاون المتبادل بين الجانبين، إضافة إلى أحدث مظاهر ذلك عبر تدشين الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا. فى حين قال الدكتور عاطف أبو النور، نائب رئيس الجامعة، إن معهد كونفوشيوس بالجامعة دائمًا سباق في كافة المجالات، فبعد نجاح الملتقى التوظيفى الأول الذي عقد عام 2017 تم تنظيم الملتقى الثانى اليوم بمشاركة 20 شركة صينية لتوفير فرص عمل.
