أشاد اللواء يس طاهر، محافظ الإسماعيلية، بالعلاقات الوطيدة التي تربط بين مصر والصين، منذ فجر التاريخ وأواصر المحبة والصداقة التي تربط بين البلدين حكومة وشعبًا، كما أشاد بالتعاون المثمر والبناء واتفاقيات التعاون المشترك بين الجانبين والتى ساهمت الى حد كبير فى دعم التبادل الاقتصادي والتجاري بينمها إضافة الى تبادل الخبرات والثقافات والمشروعات الاستثمارية المصرية الصينية التى أحدثت تقدما ملموسا خلال تلك الفترة. جاء ذلك خلال افتتاح المحافظ، يرافقه الأستاذ الدكتور ممدوح غراب، رئيس جامعة قناة السويس، وخان بينج المستشار الاقتصادي لسفارة دولة الصين بالقاهرة، والدكتورة جو تينج، المدير التنفيذي الصيني لمعهد كونفوشيوس بجامعة القناة، والأستاذ الدكتور حسن رجب، مدير المعهد، فعاليات الدورة الأولى لملتقى التوظيف الأول للشركات الصينية العاملة فى مصر، والذى نظمته جامعة قناة السويس، تحت عنوان "التعليم من أجل التدريب والتشغيل". جاء ذلك بمشاركة 15 شركة صينية عاملة بمصر، وأهمها شركة جوتشى وهى أول شركة صينية فى مصر لإنتاج الفيبرجلاس، والتى تمتلك أكبر مصنع فى العالم بالعين السخنة باستثمارات قدرها 500 مليون دولار أمريكى. من جهته أوضح الدكتور حسن رجب، أستاذ الأدب والدراسات الصينية بجامعة قناة السويس، أنه تم عقد عدد من اللقاءات مع رؤساء هذه الشركات للإعداد للملتقى بمشاركة جميع كليات جامعة قناة السويس، تحت إشراف الأستاذ الدكتور عاطف أبو النور نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. أضاف أن الملتقى يشارك فيه 15 شركة صينية عاملة في مصر، بمختلف مجالات الإنتاج والصناعة، ومن ضمنهم مجموعة الشركات الصينية بمنطقة العين السخنة" تيدا"، وهي المنطقة الاقتصادية بمحافظة السويس، والتي تعد استثمار مصري صيني مشترك. أشار "رجب" إلى أن الملتقى يهدف إلى تدريب وتشغيل طلاب وخريجي جامعة قناة السويس، في جميع التخصصات، بخاصة في مجال الهندسة والترجمة، في إطار الخطة التي تتبناها الجامعة نحو تقديم خريج جيد قادر على مواكبة احتياجات سوق العمل، وتدريب الطلاب على كل ما هو جديد فى تخصصاتهم.