تحطم مقاتلة «إف 35» في اليابان

تحطمت مقاتلة شبح من طراز «إف 35» في المحيط الهادي خلال مهمة تدريبية، الثلاثاء، حسبما أعلنت وزارة الدفاع اليابانية، وسط مخاوف من أن يكون الحادث ناجما عن عيوب تقنية.
وذكرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية أن المقاتلة «إف 35»، وهي واحدة من أكثر الطائرات المقاتلة تقدما، كانت إلى جانب 3 مقاتلات أخرى من الطراز نفسه، حين جرى فقدان الاتصال.
وحسب ما أعلنته السلطات اليابانية، فإن حطاما من الطائرة المقاتلة جرى العثور عليه، صباح الأربعاء، لكن مصير الطيار، وهو في الأربعين من عمره، لم يتضح بعد.
أوضح وزير الدفاع الياباني، تاكيشي أيوا، في تصريح للصحفيين، أن الطيار أبلغ عن حاجته إلى وقف المهمة الجوية قبل وقت قصير من تواري الطائرة عن أجهزة الرادار.
كانت الطائرات اليابانية المقاتلة «إف 35» على بعد 135 كيلومترا من شرقي الساحل في ولاية أوموري، عند فقدان الاتصال، وفق ما أكده مسؤولون عسكريون.
ودخل هذه السرب الياباني الحديث من المقاتلات إلى الخدمة منذ 11 يوما فقط، ويتجاوز سعر الطائرة الواحدة 100 مليون دولار.
وإلى جانب المقاتلة التي تحطمت، تملك اليابان 12 طائرة مقاتلة أخرى من طراز «إف 35» في قاعدة «ميساو»، وأعلنت طوكيو قرارا بوقفها عن الخدمة إثر الحادث المفاجئ.
وتعد حادثة اليابان الأخيرة ثاني كارثة من نوعها في غضون أشهر، ففي سبتمبر الماضي تحطمت مقاتلة «إف 35» في ولاية كاليفورنيا، وكشف مسؤولون أمريكيون خللا في أنبوب الوقود تسبب في الحادث على الأرجح.
وجرى وقف طائرات «إف 35» عن الخدمة بشكل مؤقت عقب الحادث، لكن الطائرة ما تزال إحدى الرهانات الكبرى للصناعة العسكرية في الولايات المتحدة.