بعد شائعة وفاته.. عبدالسلام المحجوب يظهر في مؤتمر بجامعة الإسكندرية

ظهر اللواء محمد عبدالسلام المحجوب، وزير التنمية المحلية ومحافظ الإسكندرية الأسبق مجددًا للمشاركة في مؤتمر طبي بجامعة الإسكندرية، الأحد، مفندًا خلفية شائعات طالته بالوفاة.
وشارك «المحجوب» إلى جانب الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية في حفل ختام فعاليات المؤتمر الدولي التاسع الذي ينظمه معهد الصحة العامة، تحت عنوان «الصحة في كافة الاستراتيجيات» بحضور الدكتورة أمل الصحن، عميد المعهد، والدكتور فهمي شارل، وكيل المعهد لشؤون البيئة وخدمة المجتمع ومقرر المؤتمر، واللواء طبيب سارية حوام، قائد المستشفى العسكري العام بالإسكندرية، والدكتور جان جابور، مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، ووكلاء المعهد، وعدد من القيادات العسكرية ومنظمين المجتمع المدني ونخبة من العلماء والخبراء والباحثين والمهتمين بالصحة العامة من عدة دول مختلفة.
وأكد الدكتور عصام الكردي، في كلمته، أن هذا المؤتمر يأتي في إطار الأنشطة العلمية والمجتمعية المتعددة لجامعة الإسكندرية بكلياتها ومعاهدها، مؤكداً أن جامعة الإسكندرية وضعت رؤية مستقبلية من خلال كلياتها ومعاهد الدراسات العليا الثلاثة على أساس التكامل التخصصي.
وأضاف الكردي أن الصحة العامة تأتي في مقدمة أولويات الجامعة على المستوى العلمي والبحثي والخدمي، حيث يعد المعهد العالي للصحة العامة تجربة متفردة من حيث وجود كوادر متميزة من كافة التخصصات الطبية والهندسية والعلمية والبيئية والتي تتكامل معا لتعزيز الصحة بقوى تفاعلية لتقديم نموذج رائد في التخطيط والعلم المعرفي والتطبيقي لوضع استراتيجيات الوقاية من الأمراض وعوامل خطورتها وخلق الأجواء المناسبة لتحسين نوعية الحياة.
وأكد الكردي أن كافة تلك التوجهات تتسق مع أهداف التنمية المستدامة 2030 والمبادرات الرئاسية لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي والتي شكلت فيها مبادرة 100 مليون صحة للقضاء على فيروس سي.
ومن جانبه، ألقي المحجوب كلمة أكد فيها أن تعزيز الصحة يحتاج لتضافر الجهود لتقديم الوعي الصحي لكافة المواطنين، من خلال برامج توعوية للحد من حوادث الطرق والحرص على البيئة لتكون نظيفة وممارسة الرياضة.
وأشاد المحجوب بكافة البرامج العلاجية التي تقدمها الدولة للتخلص من الأمراض غير السارية (100 مليون صحة)، والقضاء على السمنة والتقزم لطلاب المدارس (صحتنا في أكلتنا)، والقضاء على فيروس سي.
وفي ختام كلمته أكد المحجوب أن الوقاية خير من العلاج، منوهًا بضرورة الاهتمام بالتعليم والصحة لتحقيق هذا الهدف المرجو.