بالصور.. محافظ المنوفية يفتتح مسجد الشيخ منسي في قرية لبيشة بمركز أشمون

افتتح اللواء سعيد عباس، محافظ المنوفية، مسجد الشيخ منسي بقرية لبيشة التابعة لمركز ومدينة أشمون، بحضور الدكتور أحمد القزاز رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أشمون وفضيلة الشيخ أحمد عبدالمؤمن وكيل وزارة الأوقاف ومحمود محى الدين وصابر عبدالقوى وفايز بركات أعضاء مجلس النواب ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
حيث قام محافظ المنوفية بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمسجد، وأدى المحافظ والحضور شعائر صلاة الجمعة بالمسجد وسط جمع غفير من أهالى القرية، فيما ألقى وكيل وزراة الأوقاف خطبة الجمعة ودرات حول النظافة والجمال، واشتملت على أن النظافة من الأمور الفطرية التي جلبت عليها الطباع السليمة وتعد من سمات الأمم والمجتمعات المتحضرة وأن الدين والحضارة والرقى والإنسانية كلها تدعوا إلى الإهتمام بالنظافة كونها تبعث على السعادة الإنسانية وبث روح الجمال.
كما تناولت الخطبة التأكيد على أن الدين الإسلامى اهتم اهتماماً كبيراً بالحرص على هذا السلوك الحضارى واعتباره جزءاً لا يتجزأ من قيم الإسلام وتعاليمه مما جعلها تمتد لتشمل الحفاظ على نظافة الجسد والمكان والثوب والطرق والأماكن العامة، كما اختتم حديثه موجهاً الجميع بالإهتمام بالنظافة وأن نتجمل بجمال الإسلام في شتى مناحى الحياة اليومية.
هذا وقد تم «إحلال وتجديد» المسجد بالجهود الذاتية للأهالى ويقام على مساحة 356 م ويتكون المسجد من طابقين.
وعقب الانتهاء من صلاة الجمعة، قدم اللواء سعيد عباس محافظ المنوفية التهنئة لأهالي القرية بافتتاح المسجد، معرباً سعادته بافتتاح بيت من بيوت الله يُذكر فيه اسم الله ويتعلم منه المسلمون مبادئ دينهم.
كما أعرب عن سعادته بأنه شرف بتولي منصب محافظ المنوفية المحافظة الطيبة شعباً وأرضاً كونها تتميز عن غيرها من محافظات الجمهورية بأنها محافظة الرؤساء والعلماء والنابغين.
فيما وجه أهالى القرية بضرورة التكاتف والعمل على المشاركة المجتمعية باعتبارها السبيل الوحيد لحل كافة المشكلات للنهوض بكافة الخدمات المقدمة للمواطنين واختتم كلمته ببعث رسالة شكر وتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية على ما يقوم به من مجهودات على مستوى الدولة.
وطالب أهالي القرية من المحافظ إدخال الصرف الصحي إلى القرية، حيث أنها القرية الوحيدة في قرى الوحيدة في قرى المنطقة التي لم يدخلها الصرف الصحي، رغم ارتفاع منسوب المياه الجوفية في البلدة وهو ما تسبب في تآكل كثير من بيوت القرية وجعلها آيلة للسقوط، علاوة على برك المياه الجوفية التي تتسبب في انتشار الباعوض والأوبئة في البلدة.
كما طالب أهالي القرية بإنشاء نمكتب بريد حيث يضر كثير من المسنين والعجزة السير قرابة 3 كيلومترات لصرف معاشاتهم ومرتباتهم من القرية المجاورة، وهو أمر مكلف ومرهق بالنسبة لهم.