انسحاب الاتحاد من البطولة العربية للسلة أول قرار لمجلس السادات

اجتمع السبت عفت السادات، رئيس نادى الاتحاد، مع أعضاء مجلسه الجديد، فى حضور جاسر منير، مدير عام النادى، وأشرف حشيش، المستشار القانونى للنادى، وذلك فى أول ظهور «رسمى» للمجلس، منذ صدور قرار التعيين، وبحث رئيس النادى، جميع القضايا المتعلقة على الصعيدين الرياضى والإدارى، وتصدر فريق الكرة الأول المباحثات للتوصل إلى سبل الخروج من الأزمة التى يعيشها بتذيله جدول الدورى، وتعرضه لشبح «الهبوط».
وكشف «السادات» خلال الاجتماع، عن نيته ب«تعجيل» انعقاد الجمعية العمومية، للدعوة للانتخابات، على أن تقام فى منتصف «يوليو» المقبل، بدلاً من أواخر سبتمبر، الأمر الذى فسره مصدر مطلع بنية الرئيس «المؤقت» الترشح للانتخابات، ومحاولة الضغط على أعضاء الجمعية العمومية لمد فترة رئاسته للنادى، من أجل توفير جو من الهدوء والاستقرار لتحقيق طموحاته المستقبلية.
ويختتم «اليوم» الفريق الكروى الأول بالنادى تدريباته على ملاعب المدينة الشبابية بأبوقير، استعداداً لمواجهة نظيره الجونة المقررة غداً «الاثنين» على أرض ملعب استاد الإسكندرية، ضمن الجولة الحادية والعشرين لبطولة الدورى الممتاز. وشدد محمد عامر، المدير الفنى للفريق، على ضرورة الفوز على الجونة ومن ثم وادى دجلة، معتبراً الأمر الخيار «الأوحد» نحو الهروب من شبح الهبوط، ودخول المنطقة الدافئة بجدول الدورى. من جانب آخر، رفض محمد ناجى جدو، مهاجم الأهلى، التعليق على العرض الذى قدمه له عفت السادات، رئيس النادى للعودة لفريقه السابق مطلع الموسم المقبل، مؤكداً أن كل تركيزه ينصب مع فريقه خلال الفترة الحالية، فى ظل اعتماد البرتغالى مانويل جوزيه عليه، مشيراً إلى رغبته فى الرحيل للاحتراف بالخارج. على صعيد آخر، دخل مسؤولو نادى الوكرة القطرى، فى مفاوضات مع الكاميرونى مارك إمبواه، لاعب وسط الفريق من أجل ضمه فى بداية الموسم المقبل، خاصة أن عقد اللاعب مع فريقه ينتهى بنهاية الموسم الجارى، فى الوقت الذى يرفض فيه اللاعب تجديد تعاقده ويسعى للاحتراف خارج مصر. وعلى صعيد كرة السلة، أعلن مجلس الإدارة انسحاب الفريق الأول من البطولة العربية المقررة فى مدينة أبوظبى بدولة الإمارات الشقيقة، بسبب الأزمة المالية الطاحنة، فى الوقت الذى عبر فيه الجهاز الفنى واللاعبون عن غضبهم من القرار الذى يأتى بعد فشل الفريق فى الحفاظ على درع الدورى لصالح الجزيرة وفسر البعض تراجع مستوى اللاعبين إلى عدم صرف المستحقات المالية المتأخرة منذ أربعة أشهر.