أعلنت الخارجية الكندية، الأربعاء، تخفيض عدد الدبلوماسيين في السفارة في كوبا إلى النصف «من 16 إلى 8 دبلوماسيين» بعد اكتشاف حالة مرض جديدة غامضة بين أحد الدبلوماسيين. وأكد بيان صادر من الخارجية الكندية أن الاختبارات التي تم إجراؤها كشفت عن وجود 14 حالة تعاني من مشاكل صحية غامضة منذ بداية عام 2017. وذكر البيان: «تظل سلامة موظفينا الدبلوماسيين وأسرهم وأمنهم من أولوياتنا، تواصل الحكومة الكندية التحقيق في الأسباب المحتملة للأعراض الصحية غير العادية التي يعاني منها بعض الموظفين الدبلوماسيين الكنديين وأفراد عائلاتهم في هافانا، حتى الآن لم يتم تحديد السبب.» أضاف البيان: «في أعقاب آخر حالة مؤكدة من الأعراض الصحية غير العادية في نوفمبر 2018، خضع عدد من الموظفين الدبلوماسيين الكنديين في هافانا لاختبارات طبية إضافية، تؤكد هذه الاختبارات أن موظفًا إضافيا كان متسقا مع الموظفين السابقين، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للعاملين المتضررين إلى 14، وسيستمر جميع الأشخاص المتضررين في تلقي الرعاية الطبية حسبما تقتضي الحاجة».