معارك «الأزمات»: إصابة 12 مواطناً بالدقهلية فى «مشاجرات السولار»

تواصلت أزمة نقص السولار وأسطوانات البوتاجاز فى العديد من المحافظات، وبلغ سعر الأسطوانة فى بعض المناطق 35 جنيهاً، وشهدت محطات تموين السيارات زحاماً شديداً، واندلعت مشاجرات بين العاملين فيها والسائقين، أسفرت عن إصابة بعض المواطنين، وقال الدكتور حسام عرفات، رئيس شعبة المنتجات البترولية باتحاد الغرف التجارية، إن الأزمة تعود إلى موسم حصاد القمح فى المحافظات، بسبب زيادة استهلاك السولار بنسبة 25٪.
فى الدقهلية، نشب العديد من المشاجرات بالأسلحة البيضاء بين السائقين بسبب أولوية الحصول على السولار، مما تسبب فى إصابة 12 مواطناً، ورفعت المحطات لافتة: «لا يوجد سولار»، وتعطلت بعض المخابز والجرارات الزراعية عن العمل، وانتقل ضباط الشرطة العسكرية إلى المحطات الرئيسية بالمنصورة، لتنظيم طوابير السيارات والتصدى للمشاجرات، وتسهيل حركة المرور. وقال المهندس عطية أبوالعينين، وكيل وزارة التجارة بالمحافظة، إنه تم تدعيم محطات التموين فى المدن والمراكز،الخميس ، ب795 ألف طن من السولار، عن طريق الجمعية التعاونية للبترول والشركات الاستثمارية فى محاولة للسيطرة على الأزمة.
وشهدت محطات التموين بالغربية مشاجرات بين العاملين وسائقى الميكروباص، وتسببت الأزمة فى توقف العديد من المخابز، وانتشرت طوابير الخبز أمام المخابز العاملة.
من جانبه، قال الدكتور حسام عرفات، رئيس شعبة المنتجات البترولية، إن الإنتاج المحلى من السولار يغطى الاحتياجات المحلية بنسبة 75٪، ويتم استكمال الباقى من خلال الاستيراد، وأشار إلى وجود صعوبات فى الاستيراد حالياً نتيجة نقص السيولة المالية، وتوقع انتهاء الأزمة نهاية الشهر الجارى مع انتهاء موسم حصاد القمح. وانتشرت طوابير البوتاجاز أمام المستودعات فى محافظات المنوفية والبحيرة والمنيا ووصل سعر الأسطوانة إلى 35 جنيهاً فى عدة مناطق، وقطع المئات فى المنيا طريق «مصر - أسوان» الزراعى،الجمعه ، احتجاجاً على نقص الأسطوانات.