الأهلى يحشد أسلحته لاستعادة نغمة الانتصارات على حساب سموحة

أملاً فى استعادة الانتصارات يدخل الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، اختباراً صعباً «الثلاثاء» حينما يحل ضيفاً على سموحة، عند الخامسة مساء على أرض ملعب استاد برج العرب بالإسكندرية فى المباراة المؤجلة بين الفريقين من الجولة الخامسة عشرة لبطولة الدورى الممتاز.
ويأمل المدير الفنى الأوروجوايانى للفريق، مارتن لاسارتى، فى استعادة نغمة الانتصارات وتحقيق الفوز الأول له مع القلعة الحمراء، منذ توليه مهمة القيادة الفنية، بعدما خسر الفريق فى الجولة الماضية أمام بيراميدز بهدفين مقابل هدف.
وركز الجهاز الفنى خلال الأيام القليلة الماضية على تصحيح الأخطاء التى ظهرت على المباراة الماضية، أبرزها تمركز المدافعين، كما حرص طارق سليمان، مدرب حراس المرمى، على عقد عدة جلسات مع الثنائى محمد الشناوى وشريف إكرامى، لتأهيلهما نفسيا وفنياً بعد الأخطاء المتكررة من الحراس خلال المباريات والتى بسببها الفريق فقد العديد من النقاط فى مشوار مسابقة الدورى الممتاز.
استقر لاسارتى على طريقة اللعب والتشكيل الذى سيخوض به مباراة اليوم، بعدما خاض الفريق مباراة ودية أمام جمهورية شبين يوم السبت الماضى، وفاز بها بثلاثة أهداف نظيفة، وكانت المباراة نقطة فاصلة فى مستقبل جيرالدو الوافد الجديد مع الفريق، حيث تم قيده بالقائمة بعدما تألق ونال إشادة الجهاز الفنى. وشدد لاسارتى على لاعبيه بضرورة إيقاف سلسلة النتائج السلبية، واستعادة نغمة الانتصارات، لاسيما أن الجماهير لن تقبل إلا بالفوز فى المباريات المقبلة، والتعامل على أن مواجهة اليوم هى الانطلاقة الحقيقية للفريق فى الدورى. من المنتظر أن يخوض الفريق المباراة بتشكيل يضم محمد الشناوى، فى حراسة المرمى، محمد هانى، أيمن أشرف، ساليف كوليبالى، على معلول، عمرو السولية، محمد محمود، رمضان صبحى، ناصر ماهر، جيرالدو، ميدو جابر.
على الجانب الآخر، يسعى طارق يحيى، المدير الفنى لسموحة، للخروج من سلسلة النتائج السلبية، وتحقيق نتيجة إيجابية، خاصة بعد التعادل السلبى فى المباراة الماضية أمام المصرى، ويعول الجهاز الفنى لسموحة على الصفقات الشتوية التى أبرمها مجلس الإدارة حتى الآن بالتعاقد مع السنغالى شيخ أحمد بامبا نجم منتخب الشباب السنغالى وثالث أفضل لاعب فى كأس العالم للشباب الماضية، بالإضافة للكونغولى إيدى نجويى لاعب فريق فيتا كلوب الكونغولى، وأحمد صبحى، القادم من صفوف بتروجت، وهناك أيضاً باسم مرسى إلا أنه من الصعب مشاركته فى المباراة لعدم وصول بطاقته الدولية حتى كتابة هذه السطور.
وتعتبر المباراة فاصلة فى مشوار طارق يحيى مع الفريق السكندرى خاصة أنه لم يحقق أى فوز منذ أن تولى مهمة القيادة الفنية خلفاً لعلى ماهر، حيث تعادل ثلاث مباريات مقابل خسارة أمام بتروجت فى الدورى بجانب الخروج من كأس مصر على يد الاتحاد السكندرى.