صحيفة سوابق «البلطجة» فى نقابة الصيادلة

يعد سجل جرائم الدكتور محيى الدين عبيد، نقيب الصيادلة، ورجاله، حافلًا بالوقائع والأزمات التى تنحدر كلها إلى ممارسة الأفعال الهمجية، حيث ارتبط اسمه بالعديد من المشكلات، سبق واستخدم خلالها العنف بواسطة أقاربه مع زملائه الصيادلة، وفرضوا حالة من الفوضى باستخدام العصى والأسلحة البيضاء فى شوارع جاردن سيتى، وكان آخرها الاعتداء على 4 صحفيين ب«المصرى اليوم» و«الوطن» و«اليوم السابع»، أمس.
فى 2 أكتوبر الماضى، نشبت مشاجرة بالأسلحة البيضاء، بين أفراد الأمن التابعين ل«عبيد»، داخل مقر اتحاد نقابات المهن الطبية، بعد منع أعضاء مجلس النقابة من دخول المقر، ما أسفر عن إصابة الدكتور إسلام عبدالفاضل بجرح قطعى «18 غرزة» بالإضافة إلى عدد من أفراد شركتى الأمن. والواقعة الثانية، كانت يوم 22 يناير الماضى، حيث نشبت مشاجرة بالشوم والعصى بين النقيب وأنصاره، وبين أعضاء مجلس النقابة، بسبب رغبة «عبيد» فى تغيير اللائحة الداخلية، بشكل يُكرّس كل السلطات فى يد النقيب فقط، بجانب رغبته فى تغيير أختام النقابة، وانتقامًا من قرار إيقافه الذى صدر فى يناير الماضى بعد أن خاطب البنوك بأختام مزوّرة، وفوجئ بعدها أعضاء المجلس، صباح يوم الواقعة، بمبيت 3 أقارب للنقيب العام بأحد مكاتب النقابة، دون وجود أى صفة قانونية لهم، وأكد أعضاء المجلس المُعتدى عليهم، أن النقيب اتخذ قرارًا بتعيين 15 فردًا من أقاربه فى الجهاز الإدارى للنقابة، بالمخالفة للقانون، والذى يعطى سلطة اتخاذ قرارات التعيين للمجلس فقط.
وخلال تلك المشاجرة، أصيب الدكتور حسام حريرة، أمين عام النقابة، بسبب الاشتباكات التى شهدها محيط النقابة.
والواقعة الثالثة، كانت فى 4 مارس 2017، حينما استعان بمجموعة من البلطجية واعتدى على النقابة بتكسير جميع كاميرات المراقبة واستولى على جهاز ال«dvr» الخاص بالشركة، واعتدى على هواتف الأعضاء وكسرها.
وسبق أن هدد «عبيد»، أحمد فاروق، الأمين العام السابق، أمام مجلس نقابة الصيادلة خلال اجتماعه فى أكتوبر 2017، وقال له- بحسب ما ذكر «فاروق» حينها: «هقتلك وهضربك بالرصاص لو غيرت اللائحة»، بالإضافة إلى أن سوابقه تضمنت الاعتداء على الدكتور محمد سعودى، وكيل النقابة العامة الأسبق فى مايو 2015، حيث تم ضربه والاعتداء، ما جعله يتقدم باستقالة مسببة. «تجاوزات عبيد» لم تقف عند الصيادلة فقط؛ بل كان له سابقة التعدى بالميكروفون المثبت بقاعة اتحاد المهن الطبية على الدكتور محمد عبدالحميد، أمين صندوق نقابة الأطباء، وبعدها قام بالاعتداء أيضًا على حجرة الشؤون القانونية للنقابة الموجودة بمقر اتحاد المهن الطبية.