اعتبر وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أن انتماء رئيس وزراء أستراليا، سكوت موريسون، لللكنيسة الإنجيلية كان عاملا مؤثرا في قرار حكومته الاعتراف بالقدسالغربية عاصمة لإسرائيل. وفي بيان أصدره اليوم السبت، أشار المالكي إلى أن أستراليا «ومنذ تسلم الحزب الحاكم فيها للسلطة يقف منحازا بالكامل لموقف الاحتلال الإسرائيلي». وبحسب الوزير فإن رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون «أراد أن يجاري الولاياتالمتحدة ويرضي اللوبي الصهيوني في أستراليا»، إضافة إلى انتمائه «للكنيسة الإنجيلية المتصهينة، تماما كما هو نائب الرئيس الأمريكي الذي ضغط لصالح الاعتراف ونقل السفارة (من تل أبيب إلى القدس)، وتماما كما هو رئيس غواتيمالا، والحال كذلك مع الرئيس البرازيلي المنتخب».